|
أبجد هوز عملياً: مازالت الرؤية والخطة (نظرية) على الأرض.. نظرياً: وضعناها للتداول وسمحنا للكثيرين بتناولها.. تأويلاً.. وتحميصاً وطبخاً.. وسلقاً.. حتى أصبحت (شوربة)?! عملياً: هل تغير حال مزارعي القمح والحمضيات والقطن والبندورة بعد وضعنا لنظرية الاقتصاد الاجتماعي.. وتمكنا من تحريرهم من (جامعي منتجاتهم).. ولم نتركهم تحت رحمتهم ومزاجهم ومصالحهم?.. وغيرنا نظرتنا إلى الثروة الحيوانية ولم تعد مجرد (شريحة) وتعاملنا معها بعد (النظرية) على أنها صناعة بحاجة إلى شهادات وخبرات علمية وبشرية.. واستفدنا من خبراتنا المتوارثة في دعم هذه الثروة وجعلها (شعبية) وبالتالي أصبح لدينا(البقرة السورية.. الضاحكة)!!.. يعني.. هل تطورت الأدوات والعقليات واستوعبت المستقبل الاقتصادي على يد المجموعة التي يفترض أنها تبنت فكرة الاقتصاد الاجتماعي لبناء مجتمع داعم ومحرك.. لخطة واضحة الأهداف والمعالم.. جمعيات أهلية عديدة استوعبت الفكرة والهدف. وقدمت حلولاً للكثيرين.. لكن..!! ما نحتاجه أكبر من جهد خاص, نريد مشروعاً وطنياً تساهم فيه الحكومة كشريك (مضمون) مع المواطن, غير مضطرة فيه لتقديم (الدعم) الذي كان وعلى مدى عهد طويل عبئاً عليها.. مثلاً: لماذا لانشغل الأسر بأعمال بسيطة تتقنها مثل (الأعمال اليدوية) وقد استغل الكثير من التجار عائلات بأكملها ولفترات طويلة.. مقابل دفع أجور زهيدة لهم.. لماذا لا تصبح هذه الأعمال والحرف(مشغلاً) ومشاغل تشغل من يرغب بإشراف وتمويل حكومي منظم وستجد لها سوقاً رائجة في العالم (بشرط اتقانها).. ? أيضاً: هل سيتخلص مزارعونا وفلاحونا من (متعهدي الإنتاج) ولا تصبح حياتهم وزواجهم وتعمير بيوتهم رهناً(بالموسم).. أرى تباشير الاقتصاد الاجتماعي.. قادماً على صهوة حصان أبيض.. قولوا (آمين)! |
|