تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


ردود

مراسلون
الأثنين 20/10/2008
حول مانشر عن صيدليات دير الزور

السيد رئيس تحرير جريدة الثورة المحترم‏

تحية طيبة: إشارة إلى ما تم نشره في صحيفتكم في العدد رقم (13700) تاريخ 2008 بخصوص صيدليات دير الزور تتحول إلى بقاليات: بداية هل اشترى الصحفي أو غيره من أي صيدلية مواد تموينية ( سكر - شاي - سمن - عدس - ...إلخ )‏

وغيرها أم أدوية ومستحضرات صيدلانية وهل شاهد على واجهة أي صيدلية عبارة تحمل اسم بقالية أو سوبر ماركت أو ميني ماركت بدلاً من كلمة صيدلية, وهل الترخيص بالنسبة للصيدليات التي زارها صادر عن مجلس مدينة دير الزور أم صادر عن وزارة الصحة ومديرية الصحة الجواب معروف للجميع.‏

ثانياً - نبدأ من السطر الأول الذي يقول فيه إنه يبدو أن الصيدليات في محافظة دير الزور بمنأى عن المراقبة والمتابعة والعكس هو الصحيح تماماً والصيادلة في هذه المحافظة أصبحوا يشكون من كثرة الزيارات والجولات التي يقوم بها مجلس الفرع ومديرية الصحة, وليس في مدينة دير الزور فقط وإنما في الريف الواسع وهذه هي الحقيقة بعينها, والأمر الآخر أنه لم تقم نقابة الصيادلة ومديرية الصحة بمثل هذه الجولات العديدة والمكثفة قبل هذه الفترة ومنذ استلام مجلس الفرع مهامه.‏

ثالثاً - نتيجة الجولات والمتابعة تم إحالة عدد من الصيادلة إلى مجلس التأديب وكذلك تم استدعاء عدد من الصيادلة وتم فرض الغرامات وحتى الإغلاق بحق المخالفين ونعم أقول إن جميع المخالفات والعقوبات هي سرية ولا يعرفها أحد إلا صاحب العقوبة, ونحن لا ننشرها ولا نقوم بإطلاع أحد عليها ولكن إذا كانت الضرورة تقتضي ذلك فنحن على استعداد لفتح الملفات والأسماء والأعداد ولكن ليطمئن كاتب المقال وأقول له إن عدد المخالفات يفوق بعشرات المرات جميع العقوبات في الدورات السابقة أي المتابعة مستمرة ومجدية.‏

رابعاً - قال صاحب المقال إنه زار حوالي /20/ صيدلية وكان غياب الصيادلة بالمطلق وهذا الكلام مرفوض لأنه يعرف أن عدد الصيدليات في مدينة دير الزور هو /145/ صيدلية وهو لم يزر جميع الصيدليات ولو زار الصيدليات جميعها لرأى بأم عينه العدد المتواجد.‏

ولو سلمنا جدلاً بأن العدد الكامل حسب مقاله /20/ صيدلياً غير متواجدين لعرفنا أن هذه النسبة لاتتجاوز 13% أي هذه النسبة قليلة إذا ما قيست بالنسبة لمحافظات القطر الأخرى أي 87% من الصيادلة المتواجدين على رأس عملهم ولكن حسب رأيه زار /20/ صيدلية ولم يشاهد أي واحد وعمم هذا الأمر على الجميع أي باختصار لم يأخذ عينة عشوائية وإنما أخذ عينة منتقاة وأجرى عليها المقال.‏

خامساً - ذكر الكاتب أن أحد الصيادلة الذي وجدناه مناوباً (مقتبس من كلام المحرر) أي باعترافه قد وجد الصيدلي وكذلك أثناء المناوبة أي يوجد مناوبة للصيدليات, بينما لو كانت الصيدليات بقاليات لما كان هناك داعٍ للمناوبة.‏

سادساً - لقد ذكر الكاتب أنه أكد له أحد البائعين أن نقيب الصيادلة (والصحيح رئيس مجلس الفرع) لا يداوم في صيدليته ويعتمد على بائع فكيف يسمح لنفسه بتصديق هذا الكلام. سابعاً - لم يحصل أي لقاء مطلقاً بين رئيس مجلس الفرع وكاتب المقال الذي قال إن النقيب أكد على تفشي ظاهرة غياب الصيادلة وأنها أتعبتنا كثيراً علماً أنه تمت دعوته إلى النقابة لكنه لم يحضر.‏

ثامناً - يقول قمع المخالفة لا يتم بالأقوال وخلق التبريرات وإنما بالأفعال ونحن نقول لا نعرف ما الأفعال فإذا كانت الأفعال هي غير الاستدعاء والغرامات والإحالة إلى مجلس التأديب والإغلاق وهي العقوبات الموجودة في القانون فليتفضل صاحب المقال باقتراح عقوبة يضيفها إلى القانون الناظم لعمل النقابة علها تكون رادعة.‏

تاسعاً - إن عملنا النقابي هو تنفيذ توجيهات المكتب المختص والنقابة المركزية ووزارة الصحة وهي جميعها تندرج من أجل صحة الوطن والمواطن.‏

< رئيس مجلس فرع نقابة الصيادلة بدير الزور‏

**‏

معالجة التقاطع الخطر في جبلة‏

السيد رئيس تحرير صحيفة الثورة:‏

جواباً على ما نشر في صحيفة الثورة في العدد رقم /13692/ تاريخ 19/8/2008 في صفحة شؤون محلية حول تقاطع خطر في حي الرميلة نبين ما يلي:‏

تم توجيه عمال قسم الصيانة لدى مجلس مدينة جبلة وتم وضع مطبات عدد اثنين فقط في المكان المطلوب وتمت معالجة موضوع الشكوى.‏

< رئيس مجلس مدينة جبلة‏

**‏

.. وحراج الرقة‏

السيد رئيس تحرير جريدة الثورة المحترم‏

إشارة إلى مانشر بجريدتكم الغراء العدد رقم /13702/ تاريخ 1/9/2008 تحت عنوان (من ينقذ حراج الرقة? 22 عاماً من الجهد والتعب ومهددة بالموت عطشاً).‏

نبين لكم مايخص الناحية العلمية والفنية للأشجار:‏

إن عملية التشجير في محافظة الرقة بدأت في عام 1986 وبتوجيه من الجهات المعنية بهدف تشجير ضفاف بحيرة الأسد, حيث تمت زراعة أعداد وأنواع كثيرة من الأشجار الحراجية والتي قدمت لها الرعاية والاهتمام ومنها أنواع بحاجة لاهتمام أكبر نظراً لاحتياجاتها البيئية.‏

وبما أن خطط التشجير كانت كبيرة وبما أن مشتل الرقة الحراجي كان الوحيد في ذلك الوقت لم يتمكن من تلبية حاجة المواقع الحراجية من الغراس الحراجية فقد تم جلب غراس حراجية من المحافظات الأخرى (صنوبر بأنواعه - سرو - كينا - زيتون..الخ).‏

وبسبب الظروف الجوية السيئة التي مرت في معظم أرجاء القطر خلال السنوات الأخيرة (الجفاف - الصقيع - الغبار - ارتفاع درجات الحرارة) وخاصة في محافظة الرقة وذلك من خلال انحباس الأمطار ودرجات الحرارة المنخفضة شتاءً (الصقيع) والتي أثرت على الأشجار الحراجية (كينا - فلفل الكاذب - الصنوبر - السرو - الكازورينا - الزيتون ) وبنسب مختلفة.‏

كما أن هذه الظروف (الجفاف - حرارة عالية - صقيع ) ساعدت في ظهور بعض الأمراض على بعض الأشجار الحراجية ومنها الصنوبريات والسرو وذلك بناءً على الفحوصات والكشوفات التي قامت بها الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية بحلب بالكتاب رقم 1838/ص م ح ل تاريخ 28/8/2007.‏

وعلى اللجنة المشكلة بالأمر الإداري رقم /1120/ تاريخ 30/5/2007.‏

ونتيجة الارتفاع المفاجئ في أسعار المحروقات (المازوت) أدى ذلك إلى إيقاف وتباط! عمل المحركات التي تعمل بالديزل والتي تشكل /80%/ تقريباً من طرق الري للأشجار الحراجية والتي بدت بحاجة لعملية ري زائدة عن السنوات السابقة نتيجة لظروف الجفاف, ولكل هذه الأسباب تمت المراسلة بين دائرة الحراج بالرقة ومديرية الحراج المركزية والتنسيق والعمل على مايلي:‏

1- تم استبعاد زراعة الصنوبريات من مشاتل الرقة نهائياً وخاصة البروتي.‏

2- عدم زراعة الصنوبريات في المواقع الحراجية كونها تتعرض للأمراض ولاحتياجاتها المائية.‏

3- الاعتماد على الأنواع المقاومة للجفاف والمتحملة للظروف الجوية السائدة في المحافظة مثل: (البطم - لسان الطير - الروبينيا - العوسج - اللوز البري - الإجاص البري - الأثل - النخيل البذري - الطرفاء الفراتية ..) والتي تتم زراعتها حالياً في المشاتل وبنسب عالية.‏

4- تم دعم الدائرة ومن خلال رؤية مديرية الحراج للواقع الذي آل إليه حراج الرقة بمبالغ مالية لتأمين المحروقات ومتابعة أعمال الري وبالطاقة القصوى.‏

5- تتم دراسة تحويل الري في المواقع إلى الطاقة الكهربائية وذلك لأنها ذات جدوى اقتصادية أكثر وذلك موقعاً موقعاً, ومثل حي على ذلك موقع المأخذ والمحمية.‏

وتعمل دائرة الحراج حالياً وبكافة طاقتها المادية والبشرية وبتوجيه من السيد مدير الحراج والسيد مدير الزراعة من الجهات المعنية ببذل كافة الجهود للاهتمام بالأشجار الحراجية وريها والحفاظ عليها.‏

< وزارة الإدارة المحلية‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية