|
|
وكالات - الثورة وأضاف الرئيس اللبناني أن تعيين السفراء سيتم قبل نهاية العام وسط هذه الأجواء أكدت قوى المعارضة الوطنية اللبنانية أمس أن التنسيق المشترك بين سورية ولبنان وحده كفيل بحماية مصالح البلدين من المخاطر والتهديدات المشتركة. وأضافت أن ما يحتاجه لبنان من الولايات المتحدة هو أن توقف الاعتداءات الإسرائيلية عليه وأن توقف مد إسرائيل بالسلاح المتطور والمدمّر لا أن تقوم أميركا بتقديم سلاح إلى لبنان وأوضحت قوى المعارضة أن التعويل على الأميركيين يشبه الذهاب إلى البحر المالح لسد الظمأ والتجربة السياسية في لبنان خلال العامين الماضيين أكبر برهان. فقد قال الرئيس سليمان إن العلاقات الدبلوماسية السورية اللبنانية تسير بشكل إيجابي, جاء ذلك خلال لقاء الرئيس سليمان مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي على هامش القمة الثانية عشرة لمنظمة الفرنكوفونية حسب ما ذكرته قناة المنار. وأوضح الرئيس سليمان أن الأمور بين البلدين بلغت الآن مرحلة ايجاد المقر للسفارة في بيروت على أن يتم تعيين السفراء قبل نهاية العام. من جهته قال أمين المجلس الأعلى السوري اللبناني نصري خوري إن الأمانة العامة للمجلس ستتابع عملها كالمعتاد من جهة متابعة تنفيذ الاتفاقات ومعالجة الأمور بين البلدين بموجب معاهدة التعاون والأخوة وحسب ما نص عليه اتفاق الطائف. وفي هذا الاطار ذكر موقع نيو لبنان نقلاً عن خوري أن معاهدة التعاون والأخوة هي خير تعبير عن مفهوم التميز في العلاقات بين البلدين الشقيقين. |
|
