|
مسرح
ووقفت الجماهير ساعات طوالاً تنتظر ظهور الفرقة على خشبة المسرح، كباراً وصغاراً نساء ورجالاً حملوا الأعلام وهتفوا بحب بلدهم، واندفعوا غير مبالين بعدسات الكاميرات أو عيون الناس يرقصون على جراحهم، أمام خشبة المسرح، أما الصغار فانطلقوا حاملين أعلام بلادهم يركضون، أمام الجمهور العريض الذي كان يردد مع الفرقة الأغاني التي قدمتها. وتخلل الحفل الذي نظمته اللجنة الاجتماعية الفلسطينية في أبوظبي عرض فيديو يتحدث عن مسار القضية الفلسطينية، ويعرض الجوانب الاجتماعية والاقتصادية، كما تم إلقاء العديد من القصائد التي تحشد الهمم وتتحدث عن الأرض السليبة وعن المشاعر التي تكتنف كل عربي على العموم وكل فلسطيني جراء ما يقع على أرضها من انتهاكات، وقبل ذلك وفي بداية الحفل وقفت الجموع الكبيرة احتراماً للنشيد الوطني الفلسطيني، وبعد ذلك تمت تلاوة آيات من الذكر الحكيم. ووسط تفاعل الجمهور، تغنت الفرقة بحب فلسطين وعشق ترابها وانتظار العودة إلى الأرض التي طالما حلم الفلسطينيون باستنشاق عبير هوائها، وقدمت عروضاً وفقرات شعبية وسط تفاعل الحضور، ورقص جماعات وفرادى أمام الخشبة، كما تضمن الحفل فقرات راقصة لعدد من أعضاء الفرقة عبرت عن التراث والثقافة الفلسطينية. ويذكر أن فرقة العاشقين تأسست عام 1977 على يد الملحن الفلسطيني حسين نازك والشاعر أحمد دحبور، وغنّت الفرقة آنذاك لكبار الشعراء، وعلى رأسهم محمود درويش وتوفيق زياد. |
|