تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


مسرح «كيرمل هوف» إلى «غينيس»

مسرح
الأربعاء 4-1-2012
رغم كثرة عدد المسارح النمساوية وعراقتها وفخامة دورها وقدم تاريخها وروعة ما تقدمه من مختلف الفنون ولأشهر الفنانين والفرق المحلية والعالمية، فإنه لم يفز أحد منها بدخول موسوعة «غينيس» العالمية أو مجرد قبول الترشح لدخولها باستثناء مسرح «كيرمل هوف»، وهو مسرح حديث عمره 3 سنوات.

احتفل مؤخراً، فيليكس أشتراسر ويوليا أزمايرلافا، مؤسسا المسرح، بقبول ترشيحه لدخول موسوعة «غينيس» العالمية للأرقام القياسية كأصغر مسرح في العالم. وفيما يتوقع معجبوهما ورواد مسرحهما أن يفوز مسرحهما باللقب فإنهما لا يزالان قلقين يتابعان الإعلان النهائي للنتيجة وإن لم يشغلهما ذلك عن مواصلة عروض الموسم الحالي بعرضين يوميا وتوقفا عند نهاية العام.‏

«فلنتفاءل خيرا ولنكثف الجهود لمزيد من العروض الناجحة والمشوقة».. هكذا قال أشتراسر وهو يحتفل مع أصدقائه ومعجبيه بقبول الترشيح لدخول الموسوعة، مضيفا أن الترشيح لا يعني بالضرورة الفوز. وما ذلك إلا تواضعاً منه،‏

المسرح بحجم لا يزيد على 1.30 متر طولا و1.30 متر عرضاً، ويتسع لثمانية مقاعد مرصوصة على هيئة نصف دائرة بحيث تكون جميعها في الصف الأمامي ملاصقة تماما للخشبة التي رغم ضآلة حجمها نجحت في تقديم موسمين ناجحين وبشهادة شباك التذاكر، ودفع ذلك إلى مضاعفة العروض لأكثر من عرض في اليوم، ما أكسبه شهرة واسعة طارت خارج مدينة فيلاخ بإقليم كارنثيا شمال غربي النمسا ليتردد صداه عالميا وسمحت بترشيحه لتسجيله كأصغر مسرح في العالم.‏

استضاف المسرح أيضاً عروضاً باللغة الروسية والسلوفينية والألمانية بداية ثم افتتاح مسرح «كيرمل هوف» النمساوي عام 2009 وقدم أول عرض لـ«الجمهور» في 2010، وفي حالة فوزه فإنه يزيل حامل اللقب، أي مسرح «مالفيرن» الإنكليزي الذي يملك 12 مقعدا والذي أزاح بدوره عام 2002 مسرح «بيكولو» الألماني وكان يتسع لـ24 مقعدا.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية