|
كتب
، وتعد الرواية العمل الروائي الرابع لزيدان بعد النبطي، عزازيل، ظل الأفعى، وتستلهم الرواية تجربة الاعتقال في المعسكر الأميركي الشهير «غوانتانامو» من خلال سيرة شاب عشريني يعيش في أسوان بعيداً عن أسرته المقيمة في أم درمان، وأثناء عمله في الإرشاد السياحي يقع في حب فتاة سكندرية تعيش في حي «كرموز» الشعبي، عندما زارت الأقصر وأسوان في رحلة جامعية.. ثم تتطور أحداث الرواية مع نكسة السياحة بمصر بعد مذبحة الدير البحري، بالأقصر، واضطرار الشاب للسفر إلى الخليج، ومنها إلى أوزبكستان، ثم أفغانستان حيث اعتقله الجيش الأميركي وسجنه في معتقل غوانتانامو. وفي خلفية الأحداث الروائية، يظهر أسامة بن لادن زعيم القاعدة ولكن بصورة أخرى غير تلك التى اشتهرت عنه فى وسائل الإعلام. يذكر أن زيدان قد نشر فصولا من الرواية في جريدة المصري اليوم، وقد نالت اهتماما كبيرا. |
|