|
دمشق مؤكداً ان كافة انواع الحليب متوفرة في الاسواق اضافة للمواد الغذائية الاخرى وعزا الجمود الحاصل مجددا في الاسواق لحالات معينة مثل عدم وجود القوة الشرائية لدى المواطنين. واكد الاصيل في الوقت ذاته ان ارتفاع الاسعار اقتصر فقط على الزيوت ذات المنشآ التركي وذلك بعد اصدار قانون يتضمن فرض رسوم بنسبة 30٪ من القيمة على كافة المواد والبضائع ذات المنشآ التركي المستوردة الى سورية لصالح دعم اعمار القرى النامية. ولفت الاصيل ايضا الى ارتفاع اسعار بعض الاجهزة الكهربائية ذات المنشأ الصيني وخاصة الشواحن والاجهزة التي ترتبط بالتدفئة وبنسب عالية عازيا الامر ايضا الى التجار والمستوردين وليس الى الصينيين قائلا ان الصينيين لم يرفعوا اسعارها من المصدر حيث تتوافر هذه المواد بكميات كافية في المستودعات الخاصة للمستوردين والذين يقومون برفع الاسعار بحجة ارتفاع اسعار الدولار واصفا هذا الارتفاع لاسعار المواد المذكورة بالموسمي والذي سرعان مايخبو مع خروج موجة البرد التي تمر بها البلاد حاليا. واشار الى الارتفاع الحاصل في البيض وذلك نتيجة لارتفاع كلف تربية الدواجن البياضة في المنشآت الخاصة بها خلال هذه الفترة والى الزيادة في ارتفاع الوقود الخاص بالتدفئة لهذه المنشآت ولجوء عدد من المداجن في المنطقة الوسطى في حمص وحماة وادلب الى العمل بورديتين نتيجة خروج عدد من المنشآت من العمل في بعض المناطق المذكورة نتيجة الاحداث الجارية ومايستتبع ذلك من زيادة في اجور العمال وبمعدل راتب ثان للعمل باكثر من وردية ماادى ايضا الى ارتفاع كلف انتاج البيض بحسب الاصيل دائما. |
|