|
مجتــمـــــع
في ساحة الشهداء في جرمانا شارك حشد من المواطنين والشباب المندفعين لوطنهم وعدد من رجال الدين وأعضاء قيادة الشعبة والفرق الحزبية وعدد من أسر الشهداء وذويهم حيث قام أسر الشهداء بتعليق صور أبنائهم الشهداء بكل الفخر والاعتزاز بشهاداتهم فداء للوطن الغالي. درع سورية كما تم استقبال مجموعة درع سورية الذين أتوا إلى دمشق سيراً على الأقدام من اللاذقية حيث تم تكريمهم بشهادات تقديراً واحتراماً لجهودهم وحول هذا النشاط قال المحامي أيهم دحبور: بمناسبة عيد الشجرة قمنا بزراعة شجرة الوطن مزينة بصور شهداء الوطن تكريماً لأرواحهم الطاهرة وتخليداً لذكراهم إذ ستبقى هذه الشجرة ذكرى لشهدائنا خالدة إلى الأبد ضمن ساحة الشهداء في مدينة جرمانا ونؤكد للجميع أن سورية بخير بقائدها الحكيم وقيادتها الرشيدة وشعبها الأبي ونحن جميعاً خلف القيادة الحكيمة لبشار الأسد صفاً واحداً نفديه بأرواحنا ودمائنا. وأضاف السيد فارس نصر الله عضو قيادة الشعبة: هذه الشجرة تمثل أن الشهيد باق كالأشجار تضرب جذورها في تربة سورية ولا تهزها الأعاصير والرياح. نحن نعاهد القائد بشار الأسد بأن نكون مشروع شهادة في سبيل عزة سورية ودعماً لنهج الإصلاح والتطوير الذي يقوده سيادته ونستنكر الأعمال الإجرامية التي تقوم بها العصابات المسلحة المرتبطة بأجندات خارجية تخدم العدو الصهيوني ولكن الشعب السوري واع لكل هذه المؤامرات الدنيئة. 7 أيام سيراً على الأقدام وعن مشاركة مجموعة درع سورية تحدث أحد دروعها محمد سمير صالح: بدأنا سيرنا من ضريح القائد الخالد في القرداحة مع رفاقي كنان حمدان وحمدان سلمان ابراهيم وبتنسيق السيد يعرب حمامة والآنسة منى بني مرجة المستلمة لدرع سورية فقد أتينا سيراً على الأقدام ولمدة سبعة أيام متواصلة إلى دمشق وقد زرنا ضريح الجندي المجهول ومن ثم جئنا لكي نشارك إخواننا في جرمانا بزراعة شجرة الشهداء وقد استقبلنا الأهالي بكل محبة وأخوة أردنا من خلال هذه المبادرة التأكيد على أننا سائرون على نهج القائد الخالد وبإذن الله سنتابع مع السيد الرئيس بشار الأسد مسيرة الإصلاح ولنثبت للعالم أن سورية بخير بأمنها وجيشها وشعبها الواعي وكلنا فداء للوطن ولقائدنا. |
|