|
|
الأربعاء 4-1-2012 بعض ما كتبناه كان محاولة لملامسة هواجس ومعاناة وقضايا وطموحات الناس والبعض الآخر كان رصداً لوقائع الأنشطة المختلفة في الوطن لكن السؤال الهاجس الذي يلازمنا كل يوم وكل لحظة هو: ماجدوى الكتابة عندما تفتقر إلى رجع الصدى.. ؟. نحاول أن نتأمل كل الأشياء والوقائع التي مرت.. ونقف أمام مرآة الحياة لعل وعسى تكون وقفة للتأمل ومحطة للتقويم والتصويب والمراجعة.. أين نحن.. وأين كان يجب أن نكون.. وكيف يمكن أن نكون الأفضل.. ثمة كلام سيتكرر مع وقائع العام الجديد بدءاً من الحديث عن البلديات المقصرة و المجالس المحلية التي لا تفكر بالذهاب إلى المواطنين و البلديات المحدثة التي سيكون هاجسها المقر الجميل وسيارة الخدمة قبل أن تبدأ بالبنية التحتية.. وسنكرر من جديد العديد من التساؤلات منها لماذا يكون رصيف في حارة ما أفضل من رصيف آخر في نفس الحارة... ؟ وأكثر من ذلك سنعود أيضاً للتأكيد مرة أخرى على ضرورة تطبيق التوصيف والتقويم الدوري سواء للفرد أو المؤسسة وأيضا تطبيق مبدأ العقاب والثواب... إزاء ذلك نلاحظ أن المشكلة ليست في الكتابة وإنما في جدوى الكتابة ولذلك يظل السؤال هل هناك من يقرأ؟!.. وإذا قرأ أصحاب الشأن بالذات ماذا يفعلون بدءاً من حديثنا عن دور المواطن ومسؤوليته في مكافحة الفساد وعدم تعاونه مع المؤسسات المعنية ومروراً برؤساء البلديات وصولاً إلى أصحاب القرار في التقويم والمحاسبة.؟! |
|
