|
مجتمع وهي تنتمي إلى مؤسسة إنسانية ساعية إلى التنمية الشاملة المستدامة بكل اتجاه وفي كل المجالات وعلى صعيد تنمية المهارات والقدرات وتكوين ثقافة العطاء وتعميمها وتكريس مبدأ الاعتماد على الذات وقيم الإيثار والغيرية في القطر. وبدأ منسق (فردوس) في حمص محمد قاسم الحسن حديثه عن إقامة ست دورات في العام الحالي في قريتي الرابية وأم حارتين على برنامج المعلوماتيه في الحاملة المتنقلة وفق برنامج منهجي مدروس يحقق ثقافة المعلوماتية للمتدربين لتحقيق تنمية المجتمع الريفي كي ينعكس على تطور المجتمع اجتماعياً وثقافياً واقتصادياً إضافة إلى إجراء أربع دورات في قرية تل الصفا في نفس النجاح الذي حقق في العام الماضي.كما تحدث الحسن عن نشاطات الصندوق في الأعوام السابقة كانت حول إجراء دورات لتنمية مهارات المرأة الريفية جرت في تركيا لإحدى عشرة سيدة في مجال تمكين المرأة من الصناعات الريفية والتراثية والزخرفية والإكسسوارت والإعلام لمدة أربعة أشهر أقيم لهن معرض برعاية السيدة أسماء الأسد لإبراز النشاطات والتعرف بها وإقامة دورات معلوماتية على مدى خمسة أعوام والنهوض في أعمال البنى التحتية بمشاركة المجتمع المحلي و25% من تكلفة المشروع ونسبة 75% قدمها صندوق (فردوس) في المشروع الأول وفي المشروع الثاني ضم مشاريع متنوعة ووزعت التكاليف مناصفة بين الصندوق والمجتمع المحلي لإنشاء مراكز صحية وروضة أطفال وعيادات سنية وشق وتعبيد طرق زراعية وخدمية. بينما تحدث عن إقامة نشاطات للأطفال لتنمية مهاراتهم وتكريس قيم وعادات في سلوكياتهم وإقامة معارض ورسوم بمشاركة أطفال من ذوي المواهب, الرسم في القرى لصقل مواهبهم من قبل مختصين لتجسيد الإبداع لديهم في قرية المرانة. منوهاً إلى تقديم قروض بلا فوائد من قبل الصندوق بحدود 26 مليون ليرة منحت دون فوائد وفي مجالات مختلفة. بينما تنوعت الأهداف لتحسين واقع الريف اجتماعياً واقتصادياً وخلق فرص عمل وأوجدت خدمات فيه وحركت النشاط الاقتصادي ما ينعكس إيجاباً على واقع القرى لتشمل هذه القروض مختلف شرائح وفئات المجتمع إضافة إلى التوجه لرعاية المتفوقين في الشهادة الثانوية وتقديم منح دراسية لهم ورعاية مادية ومعنوية خلال دراستهم الجامعية. ثم تطرق بالحديث عن إقامة ورش عمل في قرى المحافظة للجان التنمية هدفت إلى خلق ثقافة منهجية معتمدة على الأسلوب العلمي في التخطيط لتحديد حاجات المجتمع المحلي وخلق فكر تنموي, منها تمكين المرأة ورعاية الطفولة والمواهب التشاركية مع القطاعات المتنوعة ورعاية المتفوقين ووضع خطط تنموية وتنفيذها وتطبيق منهاج المدرسة المجتمعية في مرحلة التعليم الأساسي الحلقة الأولى لإعطاء الطفل دوراً مميزاً في تثقيف المجتمع وإذكاء روح الإبداع لديه وتقوية شخصيته واعتماده طريقة استنتاجية للمعلومات تعتمد على الاستقراء والبحث ومعالجة العادات الصحية السيئة والاهتمام بالبيئة إضافة إلى نشاطات ميدانية في جميع القرى المنتمية للصندوق أيام العطل الرسمية بمشاركة فعاليات المجتمع وفئاته العمرية. |
|