|
|
واشنطن مانشتر الاعلان عن فريق الامن القومي سيكون في مؤتمر صحافي يعقده في شيكاغو أوباما اليوم مع نائبه جون بايدن ووسط آمال العالم بأن تكون ولاية أوباما اكثر تعاوناً وتغلق ملف حرب العراق وبهذا فإن الامم المتحدة تتطلع إلى تحسن علاقاتها مع اميركا حيث يأمل الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بعهد جديد من الشراكة المتجددة وعلاقات اكثر ايجابية مع أوباما. على اعتبار ان امام الرئيس الاميركي الجديد فرصة للتعاون مع العالم. ويرى البعض في تنصيب اوباما في 20 كانون الثاني القادم نهاية ليل طويل دام ثمانية اعوام في ظل ادارة الرئيس جورج بوش الحربية والتي اساءت علاقاتها مع الامم المتحدة منذ توليه و الذي اعتبرها منظمة دولية معادية للمصالح الامريكية وعزز هذا الرأي ان مجلس الامن لم يؤيد الغزو الامريكي للعراق عام 2003. هذا وتناولت صحيفة الصنداي البريطانية في تقرير موسع مواقف الرئيس الامريكي المنتخب باراك أوباما والقلق المتصاعد بين مؤيديه بسبب هيمنة المحافظين على تعيينات الحكومة المستقبلية. وقالت الصحيفة ان مسارعة اوباما لممارسة السلطة أذهلت الامريكيين وأزعجت بعض الديمقراطيين ذلك أنه ما من رئيس منتخب قد أثبت هذا الظهور الواضح على الساحة السياسية في فترة انتظار الدخول الى البيت الابيض. وأضافت الصحيفة ان اوباما استولى على الكثير من سلطات سلفه جورج بوش قبل خمسين يوما من قيام الاخير بحزم حقائبه ومغادرة البيت الابيض الامر الذي عرضه بالتالي لكثير من الانتقادات المبكرة مما يهدد بتقصير شهر العسل الذي يتمتع به الرؤساء الجدد عادة وأفسح المجال لكثير من الاستياء والتشوش في أوساط الديمقراطيين الذين أصابهم الصداع من خياراته لاعضاء حكومته المستقبلية. وأشارت الصحيفة الى أن اوباما تعامل مع الازمة المالية وكأنه رئيس بالفعل حيث أعلن عن فريقه الاقتصادي وعرض خطته الكاملة لتحفيز الاقتصاد في ثلاثة مؤتمرات صحفية متتالية لكن قادة الاتحادات العمالية الذين أنفقوا الملايين في حملتهم من أجل انتخاب اوباما يشعرون بالصدمة لانه لم يختر أى شخص متعاطف مع الحركة العمالية في فريقه الاقتصادي كما أنه لم يسم حتى الان وزير العمل وهو مايفسره بعض النشطاء بأنه اشارة مقلقة تدل على أن أولويات الرئيس هي المصرفيون وأرباب العمل. وقالت الصحيفة ان فريق اوباما للامن القومي أدهش الكثير من معارضي الحزب الذين كانوا مقتنعين بأن اوباما سيلتزم بتعهداته حول اغلاق معتقل غوانتانامو وانهاء حرب العراق . |
|
