|
حدث وتعليق وهو في منزله وذلك في محاولة لإسكات وإرهاب الصحفيين الذين ينقلون الأحداث التي تجري بكل شفافية وموضوعية ويكشفون زيف الادعاءات والفبركات الإعلامية لقنوات التضليل والتحريض التي تشترك بسفك الدم السوري. الإرهاب الذي ليس له دين أو هوية لم يستثن أحدا من شرائح الشعب السوري فلم يغب عن الأذهان بعد مشهد اشلاء المدنيين والعسكريين الذين استهدفهم التفجيران الإرهابيان خلال الاسبوع الماضي وراح ضحيتهما نحو 44 شهيداً وأكثر من 60 جريحاً الأمر الذي يؤكد أن من يريد شراً بسورية يستخدم كل الأساليب العدوانية لإرهاب الشعب واختلاق الفوضى للنيل من إرادته وعزمه على مواجهة هذه الهجمة الشرسة التي تتعرض لها سورية وتستهدف أمنه واستقراره. المتآمرون على سورية وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأميركية يحاولون إفشال كل جهد عربي أو دولي لحل الأزمة السورية بالحوار ويبدون معارضتهم لكل خطوة تتخذها القيادة السورية تجاه أي جهد من شأنه أن يسهم في حل الأزمة ونقل حقيقة مايجري على أرض الواقع ولذلك استبقت واشنطن عمل بعثة المراقبين العرب وأعلنت أنها سوف تواصل الضغوط على سورية بغض النظر عن النتائج التي تتوصل إليها هذه البعثة الأمر الذي يؤكد ان إضعاف سورية والنيل من دورها الممانع والمقاوم هو هدف المتآمرين على الشعب السوري خدمة لأمن إسرائيل. الإرهابيون الذين ارتضوا أن يكونوا أدوات لتنفيذ المؤامرة ويحاولون اغتيال العقول العلمية والصحفيين وأفراد الجيش والمدنيين لن يستطيعوا تحقيق أحلام أسيادهم المستعمرين بالنيل من سورية وشعبها الذي كشف خيوط المؤامرة ويتعامل معها لتقطيعها ولفها حول عنق من حاكها وأعلن عزمه على اقتلاع الإرهاب والإرهابيين ودعمه لمسيرة الإصلاحات لتبقى سورية الصخرة التي يتحطم عليها أحلام المتآمرين والمراهنين ولاسيما ان إفلاسهم بدأ يظهر بأعمالهم الخسيسة التي تستهدف المدنيين العزل. |
|