|
ملحق ثقافي ويهدف لإطلاع الجمهور على مأساة غزة التي تتعرض للحصار منذ 2005 ضاعف آثاره الهجوم الإسرائيلي الأخير على القطاع. وقال مدير المؤسسة أرييل سيبل إن «شعار المهرجان (سينمائيون ضد الحرب والاحتلال) يعكس التزام كافة المشاركين في هذه الدورة بمناهضة الاحتلال ومعارضة الحرب على شعب أعزل. ويعرض شريط «غزة منفذ آخر للدموع» للمخرج الفلسطيني عبد السلام شحادة الذي يحكي قصة عائلة فلسطينية مزق شملها الجدار العازل، ويصور الفيلم حال هذه الأسرة، التي يعيش بعض أفرادها في مدينة خان يونس، قبل وبعد الانسحاب الإسرائيلي من القطاع عام 2005. ويرى المنظمون أن مختلف هذه الأعمال تفضي إلى خلاصة واحدة مفادها أن غزة أضحت منذ ذلك التاريخ عبارة عن «غيتو في الأرض المقدسة». وما يميز هذه الدورة تناولها موضوعا يندر تناوله في السينما الغربية وهو استخدام ذكرى الاضطهاد الذي ألحقه النازيون بيهود أوروبا خلال أربعينيات القرن الماضي لتبرير احتلال فلسطين وممارسة أنواع الظلم على أهلها. ويتميز المهرجان هذه السنة بعقد ندوات ونقاشات عن الصراع العربي الإسرائيلي على هامش العروض السينمائية يشارك فيها باحثون عرب وأوروبيون مختصون في شؤون المنطقة منهم سفير فلسطين لدى اليونيسكو إلياس صنبر والأكاديمي والصحفي الفرنسي دومينيك فيدال. |
|