|
فنون الذي تقيمه مديرية المسارح والموسيقا حيث كشفت عروض الافتتاح عن مواهب حقيقية لأطفال قادرين على التعامل مع المسرح, فكانت اللوحات الراقصة التي قدمتها الفرقة السورية للأطفال واليافعين (ألوان) مساحات واسعة شكلت خطوطا للتواصل مع مجموعة من العناوين المختزلة في فن المسرح الطفولي وألوان للمخرج عوني موعد هي حكايات متكاملة باستخدام عروض راقصة. أثناء الافتتاح توجهنا للأستاذ عدنان سلوم بالسؤال التالي, ما المعوقات التي أخرت تطور مسرح الطفل, ولماذا كانت البداية بلوحات راقصة? إن فكرة المهرجان بدأت كرد فعل على بعض التجار الذين استغلوا مسارح الأطفال لفترات زمنية, ولم تبدأ العودة الجادة لهذا المسرح إلا منذ ثلاثة أعوام.. ومهرجان اليوم هو مسرح لكل الأطفال إذ يقرر تقديم عروض في كافة المحافظات بهدف إعطاء فرصة للفنانين الموجودين هناك وإن كانت عروضهم متفاوتة الجودة. ويقول: تطور المسرح مرتبط بضعف الإمكانيات المادية وضعف التجهيزات فهناك صالات معدومة تماما مثل المزة وقطنا. وبدأ المهرجان بعرض لوحات فنية راقصة كونه مهرجانا تخصصي نحاول من خلاله تنشيط الأطفال ولفت أنظارهم لأشغال فنية متنوعة وتقديم الأفكار والحكايات باستخدام الرقص. الفنان هشام كفارنة مدير المسرح القومي أشار إلى أن الأطفال غالبا ما يلفتون الانتباه إلى أمور لا يلحظها الكبار في العروض, وتقديم عروض مسرحية خاصة بالأطفال أكثر صعوبة مما يقدم للكبار وهذا ما نتلمسه من خلال ردود الفعل عند الأطفال أثناء العروض أو بعد الانتهاء منها. والتجربة الجديدة التي يقدمها المهرجان هي مشاركة الأطفال في إنجاز بعض العروض من ألفها إلى يائها كما هو الحال في (حلم وحرف). |
|