|
|
رمضانيات وبهذه المناسبة ألقت الدكتورة أمل حرفوش محاضرة في ثقافي اليرموك بعنوان أصوم أو لا أصوم- إذا كنت مصابا بداء السكري, حول هذا الموضوع أضاءت على جوانب عدة منها بماذا تختلف أيام الصيام عند السكريين عن الأيام العادية علما أن وجبات الطعام كلها مسائية مع أن العمل والجهد الحياتي نهاريا وخارج أوقات تناول الوجبات, بينما أصبحت الحركة قليلة في الفترة التي يسمح فيها بتناول الطعام وتزداد في النهار مخاطر نقص سكر الدم, بينما تزداد في الليل مخاطر ارتفاع سكر الدم, ووجبات الطعام مقيدة بأذان المغرب والفجر وليس كما اعتدنا عليه من حيث ارتباطها بزمن بدء تأثير الأنسولين وذروته هناك أحوال لا يستحب فيها الصوم أبدا عند السكريين بل ويعتبر الصيام فيها خطرا على صحة الإنسان وسلامته, مثل سوابق نقص سكر شديد خلال الأشهر الثلاثة السابقة لرمضان سوابق نقص متكرر لسكر الدم, وسوابق نقص سكر دم لم يول ما يستحقه من اهتمام- سوابق خبط سيئ مستمر لسكر الدم. سوابق حماض كيتوني سكري خلال الأشهر الثلاثة السابقة لرمضان. ونوهت الدكتورة أمل أن هناك أحوال أخرى يشكل فيها الصيام خطرا على المريض السكري منها فرط سكر الدم المتوسط الشدة (150-300 مغ/دل). وخضاب سكري Hbalc (7.5-9%) قصور كلوي مضاعفات متفاقمه ذات علاقة بإصابة الشرايين الكبيرة: نقص تروية قلبي أو دماغي, أو نقص تروية الاطراف والعيش وحيدا بدون صحبة رغم العلاج بالانسولين أو خافضات السكر من فئة السلفونيل يوريا والعيش في مكان منعزل بعيدا عن الناس, وهناك عوامل مثل كبر السن واعتلال الصحة والأدوية المؤثرة على الذاكرة وأيضا وجود مرض حاد طارئ على الداء السكري سوابق غيبوبة فرط سكر الدم المفرط التناصح خلال الأشهر الثلاثة السابقه لشهر رمضان العمل البدني الشاق والمرهق- الحمل- الديال (غسيل الدم) وأشارت د. أمل إلى السكريين الذين يمكن لهم أن يصوموا. وهم من يعتمد علاجهم على تنظيم الغذاء فقط لإنقاص أوزانهم ولايحتاجون إلى تناول الدواء, على أن يحافظوا على نظام الثلاث وجبات ومقادير المواد الغذائية المكونة لها في الفترة الواقعه بين الفطور والسحور. |
|
