تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


ردود

تحقيقات
الاثنين 1/9/2008
المواصلات الطرقية: نتشدد بتطبيق المواصفة ونرفض الأعمال المخالفة

> إشارة إلى المقال الذي نشر بجريدتكم في العدد رقم 13611 الصادر بتاريخ 13/5/2008م بعنوان ( سلامة الطرق قبل القانون) حيث أشار إلى أن عدم توفر شروط السلامة الطرقية على الطرق الدولية وعدم تنفيذ الطرق وفق المواصفات الفنية اللازمة هي أسباب الحوادث المفجعة, نبين فيما يلي: إن المؤسسة تقوم بتنفيذ الطرق المركزية والعقد الطرقية وفق دراسة معتمدة ومدققة من قبل مكاتب استشارية عالية الخبرة وتطبيق الشروط والمواصفات الفنية لأعمال الطرق والجسور والتأكيد على أجهزة الإشراف بضرورة التشدد بتطبيق المواصفة ورفض الأعمال المخالفة, كما تقوم بإلزام المقاولين باتخاذ إجراءات السلامة المرورية في موقع العمل وفق كتيب التحكم المروري في مناطق العمل الصادر عن المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية.‏

تتضمن عقود الإنشاء والصيانة بنودا تخص أعمال السلامة المرورية (الدهان الطرقي- مسامير عاكسة- إشارات دلالة) يتم تنفيذها من قبل المقاول وفي حال عدم ورودها في العقد يتم تنفيذها بعقود مستقلة حسب كشوف تقديرية, فقد تم تخطيط أكثر من 90% من طول الشبكة الطرقية بالدهان الطرقي لنهاية عام 2007 وتم زرع أكثر من 70.000 إشارة دلالة وتحذير وأنفقت المؤسسة خلال عام 2007 مبلغا قدره 1,579 مليار ليرة سورية لتقوية شبكة الطرق المركزية والبالغ طولها 7300 كم وتجديد سطح بعضها وإصلاح الحفر والجوانب والخنادق بموجب عقود صيانة طارئة وجارية لكامل الشبكة.‏

ونود أن نفيدكم بأن المؤسسة تضع خططا قصيرة وطويلة الأمد من أجل إنشاء وصيانة الطرق وتأهيلها وتحسين السلامة المرورية عليها وتبذل قصارى جهدها لتنفيذ هذه الخطط وفق البرامج والمواصفات الفنية العالمية وتخفيض عدد الحوادث والوصول إلى شبكة طرق آمنة تؤمن حاجة الطلب على النقل وتستوعب تنامي عدد السيارات المطرد.‏

> إشار ة إلى المقال الذي نشر بجريدتكم في العدد رقم 13577 الصادر بتاريخ 1/4/2008م بعنوان ( مدينة النبك وعبور الأوتستراد) حيث يطالب فيه أهالي مدينة النبك بانجاز نفق مقابل المدينة على أتستراد دمشق - حمص, نبين فيما يلي:يوجد مدخل لمدينة النبك منفذ على مستويين يؤمن العبور الآمن للسيارت والمشاة, وتقوم المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية حاليا بدراسة معابر جديدة على الأتستراد من ضمن أعمال عقد دراسة إعادة تأهيل طريق دمشق- قارة وهذا التقاطع من بينها, وسيتم دراسة امكانية إدراجها ضمن خطة المؤسسة لعام 2009 في حال توفر الاعتماد اللازم لتنفيذها.‏

> إشارة إلى المقال الذي نشر بجريدتكم في العدد رقم 13540 الصادر بتاريخ 19/2/2008م بعنوان ( عقدة لم تنته) الذي يتحدث عن التأخر بتنفيذ عقدة ضاحية قدسيا على المتحلق الشمالي نبين فيما يلي: يتم تنفيذ المشروع بموجب العقد رقم 120 لعام 2005 وملحقه بنسبة انجاز مادية 75%.‏

تم إيقاف العمل بالمشروع بناء على طلب المؤسسة العامة للإسكان وهي الجهة صاحبة المشروع لضرورة تطوير العقدة بما يتلاءم مع ربط ضاحية قدسيا بالحي الدبلوماسي بشكل فني واقتصادي إضافة إلى أنه تبين نتيجة تقارير التربة والسبور الجيوتكنيكية أن التربة غير صالحة للتأسيس وفق الأسلوب المعتمد بالدراسة.‏

قدمت الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية (الجهة الدارسة) الدراسة المعدلة للتأسيس وتطوير العقدة لربطها بالحي الدبلوماسي بتاريخ 13/11/2007م.‏

تم الاتفاق على أسعار ملحق العقد والتعاقد عليه واستئناف العمل بالمشروع.‏

> إشارة إلى المقال الذي نشر بجريدتكم في العدد رقم 13556 الصادر بتاريخ 9/3/2008م بعنوان ( جسرا الرقة الأول يحتاج لعناية مركزة والثاني لا يستوعب حركة المرور) نبين ما يلي: تم ادراج صيانة جسر الرقة القديم (الأول) ضمن خطة المؤسسة لصيانة الجسور لهذا العام.‏

الجسر الثاني لمدينة الرقة (الحالي) يخدم الغزارات المرورية الحالية وهو بحالة فنية جيدة.‏

تم إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية لجسر جديد على نهر الفرات لمدينة الرقة واستدراج عروض أسعار لإعداد دراسة هندسية تفصيلية, علما أنه مدرج بالخطة الخمسية العاشرة وفي خطة المؤسسة لعام 2008 ولكن باعتماد تأشيري.‏

مدير المؤسسة: مصادر نا قليلة وسد 17 نيسان 2009‏

إلى جريدة الثورة:‏

إشارة إلى ما تم نشره في جريدتكم بعددها رقم /13683/ تاريخ 6/8/2008 حول الوضع المائي في مدينة إعزاز نبين مايلي: تقع مدينة إعزاز في منطقة ذات مصادر مياه قليلة , حيث يتم تغذيتها من/9/ آبار فقط في كل من تل رفعت قسطل جندو والتي تبعد عن مدينة اعزاز مسافة (5-12) كم ونتيجة لقلة الأمطار هذا العام وانخفاض مستوى المياه الجوفية والتزايد العمراني الذي تشهده المدينة , أدى ذلك إلى نقص كمية المياه الواصلة إلى المدينة لذلك قامت الوحدة الاقتصادية في مدينة إعزاز بتقسيم المدينة إلى عدة أحياء تم توزيع المياه عليها ضمن برنامج تقنين معلن وبسبب عدم وصول المياه إلى نهاية الخطوط في الشبكة نتيجة للدور في توزيع المياه لهذا فقد تم تأمين/4/ صهاريج سعة كل صهريج/13000/ ليتر لتأمين المياه إلى هؤلاء المواطنين القاطنين في نهاية الخطوط وحسب الدور , حيث يتم مراقبته من قبل رئيس الوحدة الاقتصادية منوهين إلى أن المؤسسة تقوم حالياً بتنفيذ مشروع سد/17/نيسان لتأمين المياه إلى مدينة إعزاز ليكون هذا المصدر ثابتاً لإرواء المدينة والذي سيوضع في الخدمة في عام/2009/وسيروي مدينتي إعزاز وعفرين و/28/ قرية على مسار الخطوط وطاقة المشروع تقدر بحوالي/40/ألف متر مكعب يومياً.‏

المدير العام‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية