|
|
رؤية وفي الحصاد الذي تابعناه مع أصحاب دور النشر والمشتركين في المعرض ثمة محطات هامة ونتائج لابد من أخذها بعين الاعتبار والوقوف عندها.. أول هذه الهموم كما يقول معظم المعنيين ضيق المكان وعدم اتساعه للمزيد فما من دار نشر إلا ويزداد عدد مطبوعاتها كل عام, بعضها يأخذ المكان الذي يريد واينما شاء, وقسم آخر ينزوي بعيداً.. أما المشكلة الثانية فهي تتعلق بالناشرين السوريين الذين يعاملون كأي ناشر عربي يدفعون القيمة ذاتها مع الاشارة الى أنه في معارض عمان والقاهرة إذ كان الناشر من البلد لا يدفع إلا نصف القيمة , وهذا يعني صفة تفضيلية تساعد على تقديم الكتاب بسعر منافس وأقل من أسعار الدور الاخرى القادمة من دول مجاورة. أما الهم الثالث فهو تدني الخدمات التي تقدمها المكتبة مقابل ما تأخذه وما تضيفه من رسوم وهو ليس قليلا, ولا تقدم مقابله سوى المكان وأشياء ثابتة , وعلى سبيل المثال : فلا أكياس النايلون التي قدمتها بسعر مرتفع كانت مطلوبة وكان يجب أن تكون مجانية وكذلك انعدام فواتير البيع التي كانت تطبع سابقاً وتوزع مجاناً. أما مشكلة الكتب التي سحبت من المعرض وحاصلة على الموافقة فهذا شيء آخر.. على كل كان مناسباً أن ينعقد مؤتمر الناشرين السوريين بعد انتهاء المعرض يناقش مثل هذه القضايا والهموم والاكثر اهمية ان تستفيد ادارة المعرض من هذه الملاحظات وتأخذ بها وتكون عوناً للكتاب. |
|
