|
دمشق - القنيطرة
وقال الوزير بلال خلال لقائه مساء أمس في مكتبة الأسد وفد مشايخ الجولان ان هذا اللقاء الوطني الذي تتواصلون فيه مع اخوتكم في الوطن هو تعبير عن التمسك بالعمل من اجل التحرير حيث لم تفلح سنوات الاحتلال في كسر ارادتكم لتحرير الارض معربا عن امله في ان يكون اللقاء المقبل على ارض الجولان وقد تحرر من الاحتلال عائدا الى الوطن سورية التي بقيت تعمل بقيادة الرئيس بشار الأسد من اجل تحرير الاراضي العربية المحتلة. واكد وزير الاعلام ان تحرير الجولان قضية وطنية لكل سوري وان العمل مستمر من اجل تحريره بكل الوسائل الممكنة لافتا الى ان مقاومة اهلنا في الجولان للاحتلال ورفضهم اجراءات المحتل التعسفية وتمسكهم بهويتهم العربية السورية هو رمز للنضال والكرامة. وقال الدكتور بلال ان خيارات سورية الاستراتيجية بقيادة الرئيس الأسد اثبتت صحتها وصوابيتها في معالجة الازمات مشيراً الى الدور الاساسي لسورية في قضايا المنطقة والعالم. واشار وزير الاعلام الى ان المفاوضات غير المباشرة بين سورية واسرائيل برعاية تركية جزء من العمل الكبير الذي تقوم به من اجل تحرير جميع الاراضي العربية المحتلة مؤكدا ان سورية تعمل من اجل تحقيق السلام العادل والشامل القائم على تحرير الارض العربية واعادة الحقوق الى اصحابها الشرعيين والانسحاب الاسرائيلي حتى خط الرابع من حزيران 1967. ولفت الوزير بلال الى الدور الملقى على عاتق وزارة الاعلام ومعها الاعلام الوطني الحكومي والخاص لتكون الصوت الحر لاهلنا في الجولان المحتل والمعبر عن صمودهم ونضالهم ولنقل معاناتهم جراء الاحتلال الى شعوب العالم لدعمهم ونصر قضيتهم العادلة مشيراً الى مساهمة الاعلام الوطني بالحملة الوطنية من اجل الافراج عن الاسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية فكان تحرير الاسير سيطان الولي بعد اكثر من 23 عاماً في المعتقل مؤكدا استمرار الحملة للافراج عن الاسرى والمعتقلين كافة. واشار وزير الاعلام الى الملتقى الاعلامي الدولي الاول الذي عقد على ارض الجولان الذي جمع حشدا من الاعلاميين العرب والاجانب حيث اعلنوا تضامنهم الكامل مع قضية الجولان العادلة وتأكيد حق الشعب العربي السوري في استعادة ارضه المحتلة وعودة المهجرين من ابناء الجولان الى ارضهم وحقهم في مقاومة الاحتلال واعتبار صمودهم في وجه محاولات التهويد ومصادرة الاراضي شكلا من اشكال المقاومة الذي اقرته الشرائع الدولية كافة كما ان المشاركين في اعمال الدورة الثالثة للمؤتمر الدولي للاعلام العربي والاسلامي لدعم المقاومة اكدوا في ختام مؤتمرهم من ارض الجولان الطاهر حق الشعوب في مقاومة الاحتلال وضرورة استعادة الجولان السوري المحتل وعودة الارض للوطن الام سورية وفق قرارات الشرعية الدولية. وختم الوزير بلال بالقول ان الجولان سيبقى عربيا سوريا مهما طال الاحتلال وان جذوة المقاومة ستبقي في نفوسنا حتى تحريره وعودته الى سورية. وفد طلابي إيراني يزور القنيطرة من جهة ثانية استنكر وفد الطلبة الايرانيين عمليات التدمير والهمجية المتعمدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي قبيل انسحابها من مدينة القنيطرة وعبروا عن الالم والأسى لما رأوه من مناظر الدمار التي تفضح عقلية وحقيقة الكيان الاسرائيلي الذي ينتهج القتل والعدوان والدمار والاحتلال لاراضي الغير وتشريدهم ويرفض السلام. واعرب اعضاء الوفد الذي ضم 35 طالبا وطالبة يدرسون اللغة العربية في المركز الثقافي السوري في طهران عن تأييد ودعم ايران للحق العربي وعن ثقتهم في قدرة سورية على استعادة ارضها المحتلة وحقوقها المغتصبة. |
|