|
سانا - الثورة
وأوضح أنزور خلال لقائه وفدا برلمانيا موريتانيا أمس أن سورية لن تحيد عن بوصلتها في العمل العربي المشترك ودعم القضية الفلسطينية ومواجهة كيان الاحتلال الإسرائيلي لافتا إلى أن التضليل الإعلامي الذي مارسته بعض وسائل الإعلام كان هدفه إيصال صورة مشوهة عن حقيقة ما يجري في سورية من أحداث. وأكد أنزور أن سورية لن تنسى موقف موريتانيا الداعم لها لافتا إلى أهمية التعاون المشترك مع البرلمان الموريتاني وتنشيط العلاقات بين البلدين من خلال تبادل الزيارات بما يفيد الشعبين الشقيقين. بدوره أكد عضو مجلس الشعب علي صطوف رئيس جمعية الصداقة البرلمانية السورية الموريتانية أهمية العلاقة بين الشعبين في مختلف الجوانب الاقتصادية والثقافية. وأوضح صطوف أنه «يعمل حاليا مع السفير الموريتاني على إعادة تفعيل المركز الثقافي السوري في نواكشوط وتفعيل العلاقات الاقتصادية بين البلدين من خلال تصدير الأقمشة إلى موريتانيا». من جانبه أكد رئيس الوفد الموريتاني محمد ولد فال وقوف شعب وحكومة موريتانيا إلى جانب سورية شعبا وجيشا وقيادة لافتا إلى أن انتصار سورية على الإرهاب هو انتصار لكل أحرار العالم. ولفت ولد فال إلى أن «الحكومة الموريتانية مستعدة لكل أنواع التعاون الاقتصادي والثقافي» مع سورية مشيرا إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لم تتأثر خلال سنوات الأزمة وبقيت السفارة الموريتانية في سورية وبقيت موريتانيا على موقفها «رغم الضغوط التي مورست عليها من قبل العديد من الدول العربية والغربية». ورأى ولد فال أن استهداف سورية جاء نتيجة المكانة التي وصلت لها في التنمية الاقتصادية والاكتفاء الذاتي ومواقفها من القضية الفلسطينية ووقوفها ضد الاحتلال الإسرائيلي والهيمنة الغربية مؤكدا أن الشعب الموريتاني لن ينسى مواقف سورية عندما زودت موريتانيا بالقمح عند الحصار الاقتصادي لها. |
|