إذا كان قد شغل هذا المنصب دورتين متتاليتين, فإذا كان ما يشاع صحيحاً فمعنى ذلك أن أصحاب قرارنا الرياضي أخذوا يتلمسون طريق الصواب مستفيدين من دروس سابقة وفي هذه الحالة لا بد من وضع إشارة حمراء أمام الأشخاص غير الكفوئين على الأقل من ناحية فنية بالنظر لأن أحد أهم أسباب خيبات رياضتنا وتراجعها المخيف يكمن في الأزمات الإدارية والفنية التي تعيشها منذ سنوات ليتم في هذه الحالة اختيار الأكفاء فنياً وإدارياً للترشيح بعيداً عن الحسابات الشخصية, وهذا لا يتم إلا بعد غربلة صريحة لكل كوادر ألعابنا وفقاً لما قدمته لمنتخباتنا الوطنية طيلة عملها الرياضي أما إذا كان ما يشاع غير صحيح فلا بد من الأخذ بعين الاعتبار أنه يعكس بشكل أو بآخر تطلعات عشاق رياضتنا وما يختلج في صدورهم أمام تفشي المحسوبيات والتجاوزات في معظم ألعابنا والفشل الذريع الذي تعرضت له بصورة وألوان مختلفة أما بيت القصيد فرياضتنا أصبحت أحوج في هذه المرحلة لضخ دماء جديدة في عروقها تحاول النهوض بها وتنسيها خيباتها المتكررة, والأسئلة المطروحة: هل يترجم ما يقال إلى واقع أمام الاحداثيات المخيبة لرياضتنا ليكون بمثابة محاسبة للجميع? وهل تخرج قيادتنا الرياضية بقرار يعبر عما يطمح إليه عشاق رياضتنا ومتابعوها? أم إن لعبة الطرابيش ستبقى مستمرة لتبقى رياضتنا تئن كالرجل المريض!!!.‏