|
حلب بالغيوم وأن غيم مرحلة الاستعداد وما يجري بسرية كاملة في أروقة الفريق كمقدمة لنتائج سيئة وخسارة جديدة أمام الطليعة أول أمس بفارق (4) نقاط كانت كفيلة بدعوة اللجنة الفنية لكرة السلة في النادي إلى اجتماع عاجل وطارىء استمر حتى ساعة متأخرة جداً من الليلة الظلماء على سلة الاتحاد وكان يجب على الإدارة عقد الاجتماع الفوري مع اللجنة لا أن تنتظر ما ستقدمه اللجنة من مقترحات وتدعو إلى اجتماع لمناقشة هذه الاقتراحات. رأس القط اللجنة الفنية في النادي اقترحت على مجلس الإدارة حجب راتب شهري كامل لمرة واحدة لجميع اللاعبين ومضاعفة عقوبة اللاعب صلاح الشوا لكون العقوبة الأولى بسبب سفره إلى خارج القطر من دون إذن رسمي كما صرح إداري الفريق لغيابه عن المباراة الأخيرة كما قررت اللجنة اقتراح إعفاء المدرب النيجيري فريدريك أونيكا من مهامه مدرباً للفريق. أسباب الخسارة باعتقادنا أن الفاس وقعت برأس المدرب ليكون شماعة الخسارات المتتالية للفريق في الوقت الذي سرت فيه إشاعة أن ما يقوله المدرب خلال التدريب وأثناء سير المباراة لا يترجم بالشكل الصحيح ونعود لبداية تحضير الفريق وبعد فترة وجيزة بحثت إدارة الفريق مع الجهاز الفني عن أي فريق من فرق الدوري ليكون جاهزاً إلى حد ما لإجراء مباراة تجريبية ودية معه فلم يجدوا لأن فرق أندية الوسط لم تكن تتدرب واستعدادها للدوري ضعيف عدا أندية الجيش والوحدة والجلاء حيث لا يمكن اللعب معها لكونها مباريات قوية إضافة إلى فريق الحرية الذي كان يجري معسكراً خارجياً وهذا يدل على ضعف استعداد الأندية للدوري (حسب رأيهم) ثم تأتي الخسارة أمام اليرموك والطليعة وفي ذلك العجب العجاب!! فكيف تدربت هذه الفرق وكيف استطاعت الفوز على الاتحاد. هل تكون بداية النهاية جميع المهتمين بالسلة الاتحادية يؤكدون أن ثمة خللاً ما زالت تعاني منه اللعبة في النادي بدءاً من القواعد وانتهاءً بفريق الرجال وهناك اعتقاد آخر بأن غربلة الفريق ثم تعاقداته الجديدة لم تثمر عن أي جديد ويضربون مثالاً أن الاستغناء عن اللاعب أمير الحسن لم يكن قراراً صائباً, بالإضافة إلى وجود حلقة مفرغة يدور في فلكها فريق الرجال وبخاصة ما يتعلق بالكادر الفني, فإلى أين تمضي السلة الاتحادية? |
|