|
دمشق تصل الى حدود الملياري ليرة سورية الا ان الاعتماد السنوي في خطة المؤسسة لا يكاد يغطي جزءا بسيطا من الكلفة التقديرية لتلك المشاريع. واشار الناصر الى ان العقد رقم 45 للعام 2003 متوقف العمل فيه بشكل كامل منذ عدة شهور, وبلغت قيمة الكشوف المستحقة للصرف بحدود مئة مليون ليرة حتى تاريخه, وكذلك العمل متوقف في العقد 23 للعام2004 لان الشركة المنفذة تعمل بوتيرة بطيئة والسبب هو ضعف التمويل بشكل رئيسي. كما اوضح ان موضوع التغيرات التي تطرأ على الاسعار بين الحين والاخر وبإسقاطها على المدة الطويلة للتنفيذ فان ذلك يؤدي وبشكل حتمي الى تضاعف التكاليف مما يجعل المؤسسة تبقيها في خطتها الاستثمارية كمشاريع مفتوحة لحين انجازها بشكل النهائي. |
|