تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


مع عباقرة التراث..

أبجد هوز
الثلاثاء 25/11/ 2008 م
فواز خيو

لدينا تراث عظيم, يجب ألا يشغلنا عنه اتساع مصادر المعرفة والإعلام.

كان أحد المستثمرين مستلقياً على ظهره أي (متشلقحا) في اللغة الفصحى; فرأى غيمة عابرة فقال لها: اذهبي أنى شئت فإن خراجك عائد إلي. والخراج هنا المقصود منه المنفعة, وربما الفوائد في البنوك.‏

وقال مستثمر آخر في العصر الجاهلي بمناسبة قرب افتتاح البورصة:‏

ألا هبي بسهمك فانعشينا‏

ولا تبقي خمور الأندرينا‏

السهم هنا هو سهم البورصة وليس المقصود به السهام والنصال, فهذه في زمننا أما عندهم فسهم البورصة.‏

ويتابع المستثمر معلقته قائلاً:‏

قفي نسألك هل وقعت شيكاً‏

لو شك البين أم خنت الأمينا‏

أباهند فلا تعجل علينا ‏

وأنظرنا نخبرك اليقينا‏

بأنا نورد الشيكات بيضاً ‏

ونصدرهن صرفا قد روينا‏

(صرفا): هنا المقصود بها صرف الشيكات, وليس بحتا.‏

ويتابع قائلاً:‏

إليكم يا بني البورصة إليكم ألما تعرفوا منا اليقينا‏

ويتحدى المستثمرين المقبلين في البورصة يقول:‏

ملأنا البرّ حتى ضاق عنا‏

وظهر البحر نملؤه سفينا‏

يقصد المستثمر أنه ملأ البر بالنقود وحمولة السفن أيضاً.‏

ويتابع متحدياً:‏

ألا لا يفقرن أحد علينا فنفقر فوق فقر الفاقرينا‏

لنا الدنيا وما أضحى عليها ‏

ونربح حين نربح قادرينا‏

إذا دخل المزاد لنا صبيٌّ‏

تخرّ له المصارف ساجدينا‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية