|
مصارف وتأمين دمشق - الثورة : تلقت «الثورة» رسالة يطالب فيها العديد من المواطنين النظر بإمكانية جدولة قروض المصرف العقاري التي صارت تُشكّل عبئاً على كاهل الكثير من المقترضين. وذكّر المطالبون بهذه الشكوى بأنَّ الدولة قد قامت مؤخراً بجدولة القروض الصناعية و الزراعية و لم تلتفت للقروض العقارية مع العلم أن الشريحة الأوسع هم من المقترضين من المصرف العقاري و هؤلاء في أغلبيتهم من أصحاب المهن الحرة (بناؤون طيانون حلاقون دهانون .......) الذين إذا لم يعملوا بشكل يومي لا يستطيعون توفير قوت يومهم ناهيك عن تسديد أقساط القرض، والدولة تعلم ما مر به وطننا الغالي خلال الأشهر الماضية وما سبب من توقف لأعمالنا حتى إننا في بعض الأيام لم نستطع توفير قوت يومنا و لم يستطع تسديد القرض إلا الموظفون الذين لم تتأثر أعمالهم بأي أحداث. الرسالة تقول : إنه من أجل ذلك نلتمس النظر بعين الرأفة و معاملتنا كما عاملت الدولة القروض الصناعية و الزراعية و إعادة جدولة قروضنا من جديد و نحن لو استطعنا تسديد ولو قسط واحد لم نتأخر عن ذلك دعما لاقتصاد الوطن. *** *** خلافاً لإشاعات جديدة من خارج الحدود ..المركزي لم يتّخذ إجراءات تحول دون تلقي الحوالات من الخارج دمشق الثورة : نفت مصادر إدارية في مصرف سورية المركزي للثورة صدور أي تعليمات من المصرف من شأنها فرض إجراءات إدارية على المصارف السورية التي تتلقى حوالات مالية من الدول الأخرى. وكانت بعض وسائل الإعلام الأردنية قد زعمت أنَّ أهالي طلاب أردنيين في سورية اشتكوا من صعوبة التحويلات المالية التي يتم إرسالها من خلال مراكز الصرافة المنتشرة في المملكة إلى نظرائهم في المدن السورية، وأضافت تلك الوسائل ذاتها أنَّ مواطنين أردنيين شكوا أيضاً من أنهم يواجهون صعوبة في إرسال الأموال إلى أولادهم، ونقلوا عن أصحاب مراكز صرافة قولهم: إن الوكلاء المعتمدين لهم في دمشق »أوقفوا التعامل معهم« الأمر الذي سيؤثر- وفقاً لما ذكره الأهالي- على أوضاع الطــلاب الماديـــة ومســيرتهم التعليمية في ظل الظروف الراهنــــة التي تمـــر بهـــا سورية. ونقلت الوسائل عن مدير عمليات في احد مراكز الصرافة في عمان أن البنك المركزي السوري »فرض مؤخرا جملة من الإجراءات الإدارية على المصارف السورية التي تتلقى حوالات مالية من الدول الأخرى ما اثر على هذه المصارف ودفع بعضها إلى إغلاق مكاتبها متسببا بإيقاف التعاملات المصرفية مع بعض المراكز في الاردن«غير أن مدير العمليات ذاته أشار وبشكلٍ متناقض إلى أنَّ التحويلات للطلاب ما زالت تسير بانسيابية حتى الوقت الحالي، مؤكدا أن المصرف الذي يعمل به لا يواجه صعوبات حقيقية في الحوالات الفورية إلى المصارف السورية العاملة..! وكانت مصادر من بعض المصارف السورية الخاصة قد استغربت للثورة ذلك الكلام حول إعراض المصارف السورية عن استقبال وتلقي الحوالات القادمة من الخارج، ورأت بعض هذه المصادر بأن مثل هذا الكلام لا يعقل، فنحن نتلقى الحوالات ولكن على الأرجح فإنَّ الطرف الآخر هو الذي يمتنع عن إرسال مثل هذه الحوالات ويتملّصون للقذف بالكرة إلى ملاعب المصارف السورية. *** *** قروض صغيرة استثنائية للعاملين بجامعة حلب يعتزم الصندوق التعاوني في جامعة حلب منح عمال ومستخدمي الجامعة قروضاً بسيطة وصغيرة هي أشبه بالقروض الإسعافية بضمانة الراتب، وذلك للتقليل قدر الإمكان من وطأة ازدحام بعض الاحتياجات في هذه الأيام ولاسيما المحروقات. وأوضح بعض العاملين أنهم قد قاموا فعلاً بتسجيل الطلبات على هذه القروض التي من المتوقع أن تصل إلى حدود العشرين مليون ليرة سورية، وذلك بمعدّل ( 15) ألف ليرة سورية دون أي فوائد يتم تسديدها شهرياً من خلال خصومات مباشرة على الراتب، لتطال بذلك هذه القروض نحو ( 1500) عامل وعاملة . وترى إدارة الجامعة أن مثل هذا الإجراء من شأنه المساهمة في معايشة واقع العاملين والاهتمام باهتماماتهم والوقوف على مطالبهم من أجل مساعدتهم ضمن الحدود الممكنة. |
|