|
دمشق مجموعة من شباب طرطوس قطعت المسافات وتبرعت بالدم وزارت جرحى الانفجاريين الارهابيين الذين استهدفا مقرين في العاصمة دمشق، «أم يوسف» كعادتها كانت حاضرة بينهم رمزاً لصمود وصبر امهات سورية لم تمنعها سنوات العمر في المجيء لتملأ دعواتها شوارع دمشق «الله يحميكي ياشام ويحمي جيشنا وشبابنا». «الثورة» التقت عدداً من المشاركين في الفعالية حيث عبروا عن استنكارهم للعمل الوحشي الذي اقترفه ارهابيون يوم الجمعة الماضي في دمشق. انشيبا البستاني: اتينا من طرطوس الى دمشق لنرد جزءا من جميل تضحيات عناصر الجيش والامن ولنتبرع بدمائنا التي ترخص فداء للوطن واستقراره ولنضيء الشموع رحمة على ارواح شهدائنا الذين سقطوا بيد الغدر والارهاب. عليا ميهوب: نستنكر كسوريين بشدة العمل الارهابي الذي قام به اعداء الوطن واعداء الانسانية وجئنا لنؤكد اننا والجيش والامن يد واحدة. أحمد شحود: مارأيناه من اثار للارهاب على اجساد أبناء وطننا من المدنيين والعسكريين وعلى شوارع دمشق الغالية زادنا ايمانا وتصميماً على الصمود ومواجهة كل من تسول له نفسه الدنيئة ان يطول امن واستقرار وطننا الغالي. نضال قدور: نؤكد ان البلد الذي يؤمن ابناؤه بالمسيح رسول السلام والنبي المصطفى رسول الرحمة لايمكن إلا أن يكون بلد السلام وبلد الرحمة ومادام الله معنا ومع قائدنا وشعبنا لن يقهرنا المتخاذلون والعملاء ولن تتمكن منا مؤامرتهم الفاشلة على تراب سورية. ميليا العلي: اضاءتنا للشموع رحمة على الشهداء ورسالة لوفد الجامعة العربية والعالم كله بأننا وحدة وطنية لن تفرقنا الازمات ولن تتمكن من صمودنا ادعاءاتهم المغرضة. رؤى بدران: جئنا لنتبرع بالدم ولنؤكد مجددا ان الدم الذي يجري في عروق السوريين واحد كما عشق الوطن واحد واننا جميعا طائفتنا سورية. |
|