|
سانا - الثورة حيث اكدت الاوساط السياسية والاعلامية والحزبية المحلية والعربية ان سورية تتعرض لمؤامرة اميركية واسرائيلية تهدف للنيل من مواقفها الداعمة للمقاومة مشيرة الى ان الايادي العاتبة التي اقدمت على هذين العملين وغيرها من الاعمال الارهابية انما تدل على عدوانية ووحشية المنفذين وحقدهم الدفين على ابناء الشعب السوري وتهدف الى بث الرعب والقلق في نفوس المواطنين الامنين وصولا الى عرقلة واجهاض مسيرة الاصلاحات. الاتحاد العربي الديمقراطي: يستهدفان مسيرة الإصلاحات فقد استنكر حزب الاتحاد العربي الديمقراطي العملين الارهابيين مؤكدا ان ما هدفت اليه قوى الشر والاجرام من العملين الارهابيين هو بث الرعب والقلق في نفوس المواطنين الامنين وصولا الى عرقلة واجهاض مسيرة الاصلاحات. وأكد الحزب في بيان امس أن سورية وقواها الوطنية وجبهتها التقدمية ستبقى قوية شامخة رغم كل المؤامرات والتحديات والمخططات التي تحاك ضدها مشددا على رفض كل أشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية. واشار الحزب الى ان ما نراه اليوم هو مرحلة جديدة من فصول المؤامرة عبر ادخال الارهاب الدولي الذي يقوم به حلف العدوان ضد سورية ومقاومتها واصدقائها. الأمانة العامة للكتاب والصحفيين الفلسطينيين يؤكدان المخططات الاستعمارية الهادفة لتمزيق الوطن العربي من جهتها استنكرت الامانة العامة للكتاب والصحفيين الفلسطينيين العملين الارهابيين المذكورين مؤكدة ان القوى الاستعمارية الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الامريكية يعملون على تحريك أدواتهم وعملائهم وقنواتهم التحريضية بهدف اثارة الفوضى والقلق بين أبناء الشعب السوري الواحد الذي يقف الى جانب قيادته في وجه المؤامرة التي يتعرض لها وطنه. وبينت الامانة في بيان ان هذه القوى التي ترفع شعارات الحرية والاصلاح هي ابعد ما تكون عن الحرية مؤكدة ان مخططاتها لن تتم ما دامت سورية تقف سدا منيعا في وجه المؤامرات الهادفة الى تمزيق الوطن العربي ونهب خيراته وابقائه متخلفا ومشتتا. شخصيات عربية:العدوان على سورية يستهدف الأمــــة العربية من جهته أكد أحمد حسن أمين عام الحزب العربي الناصري أن الشعب السوري سينتصر بصموده على المخطط الامريكي والمجموعات المجرمة الخارجة عن القانون والممولة بالمال والسلاح من القوى الخارجية. وأوضح حسن في حديث للتلفزيون العربي السوري الليلة الماضية أن سورية هي اخر معاقل المقاومة في الوطن العربي واخر الدول التي ترفع رايات القومية العربية. وأشار حسن الى أن تحريض الحكومة التركية وغيرها من الدول العربية سيرتد عليها وعلى الدول التي تتبنى أجندة الولايات المتحدة والصهيونية لان ما يقومون به من أعمال تجرمه كل القوانين والشرائع كما يجرمه الشعب العربي. بدوره قال علي مطاوع رئيس حزب الوحدة المصري الجديد ان الجميع يعلم أن هناك مؤامرة على سورية تستهدف تدميرها بالتضليل والخديعة والشعوب بدأت تتنبه لذلك ولكن للاسف هناك من تبنى تلك الافكار مقابل المال وطمعا في سلطة. وأوضح مطاوع ان تنظيم القاعدة قاتل مأجور لمن يدفع ونعلم من صنعها وهناك نشاط لها في سورية وليبيا. وأكد مطاوع أن لدى سورية اكتفاء ذاتياً وقيادة تعمل في سبيل وطنها وليس في سبيل مصلحتها وقد أصدرت قوانين جديدة والغت أخرى واستجابت لكل مطالب المحتجين الذين عاد أكثرهم الى منازلهم بينما بقي في الشارع العصابات المسلحة المدعومة من بعض الانظمة والتي تتقاضى ثمن ما تفعله في سورية. من جهته أكد منصور مراد رئيس اللجنة الشعبية الاردنية لمساندة سورية أن العدوان الامبريالي السافر على سورية يستهدف الامة العربية وانجازات الشعب السوري ولكن بعد أن فشل في خلق حرب أهلية وفي استهداف الجيش السوري البطل وبناه العسكرية وتعبئة الشارع لصالحهم جاءت العمليات الارهابية كجزء من الحرب النفسية المكملة للحرب الاعلامية التي تقوم بها الجزيرة والعربية ووكالات الانباء الاجنبية المرتبطة بهذا المشروع الامريكي الصهيوني. واعتبر مراد أن العمليات الارهابية التي تستهدف الشعب السوري ومن ضمنها التفجيرين الاخيرين في دمشق نوع من الافلاس وبداية تراجع وهزيمة لمشروع امبريالي أطلسي وهي تحمل بصمات الامريكيين والموساد الذين نفذوا ما شابهها ضد الشعب العراقي ومؤسساته لقتل أكبر عدد من الابرياء. في حين أكد وليد عربيد أستاذ العلاقات الدولية في بيروت أن القانون الدولي واضح باحترام سيادة واستقلال الدول وقال: اننا نرى اليوم نوعا من اغتيال لهذا القانون من قبل بعض الدول التي تعتبر نفسها من موازين القوى الاقليمية وتتدخل بشؤون وسيادة دولة جارة وتقوم بتحريض بعض فرقاء وشرائح من المجتمع بهدف دفع الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والسياسي الى نوع من الفوضى وهذا ما يحصل في الازمة السورية حيث تتدخل فيها بعض الدول. وأكد عربيد أن كل هذه المشاريع تصطدم بصخرة هي المواطن السوري الذي يعد حجر الزاوية لتأسيس الشرق الاوسط الذي يريده مواطنوه وهو رأس حربة في مقارعة ومحاربة هذه المشاريع لذا عليه الالتفاف حول المسار الاصلاحي. سفارتنا في فنزويلا تقيم منتدى «التضامـــن مـــع سورية» من جهة ثانية أقامت السفارة السورية في فنزويلا بالتنسيق مع الجبهة المدنية العسكرية البوليفارية منتدى في المجلس البلدي لبلدية لبيرتادور بكاراكاس بعنوان «التضامن مع سورية». وأكد السفير السوري لدى فنزويلا غسان عباس أن الشعب العربي السوري يدعم برنامج الاصلاح الشامل بقيادة الرئيس بشار الأسد مشيرا الى ان الشعب استطاع افشال المؤامرة التي تتعرض لها سورية. من جانبه أعرب سفير بوليفيا المعتمد في فنزويلا هورهي الفارادو ريفاس عن دعم بلاده ودول تجمع الالبا لسورية في وجه المؤامرة التي تتعرض لها مؤكدا وقوف الشعب البوليفي الى جانب الشعب السوري في الدفاع عن سيادته الوطنية. وقال السفير ريفاس ان الامبريالية الامريكية وحلفاءها الاوروبيين بالتعاون مع قوات حلف شمال الاطلسي يستخدمون وسائل معقدة وجديدة لشن عدوانهم المباشر على الدول التي تعارض سياساتهم من أجل السيطرة على ثرواتها وفرض هيمنتهم عليها. وأضاف ان ماتحاول الامبريالية القيام به في سورية حاليا من تحريض على النزاعات الداخلية قامت به سابقا في منطقتنا مشيرا الى أن وسائل الاعلام التي تخدم الاجندات الخارجية تروج بشكل مزيف لعدد القتلى في سورية الذين قامت بقتلهم هي من خلال التحريض والفبركات التي تقوم بها لاستخدامهم كذريعة للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية. من جانبه قال النائب جول جبور رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية السورية الفنزويلية ان الامبريالية الامريكية والصهيونية العالمية واوروبا يسعون الى التدخل في شؤون سورية الداخلية لان مواقف سورية لا تتناسب معهم مؤكدا أن سورية تدفع اليوم ثمن مواقفها التاريخية ضد الامبريالية والصهيونية ولانها الداعمة لحركات التحرر والمقاومة في المنطقة العربية بشكل خاص وفي العالم بشكل عام. بدوره قال الدكتور رايموندو كبشي الخبير في العلاقات الدولية المختص بشؤون الشرق الاوسط ان تحرك الامبريالية ضد سورية جاء بسبب مواقفها المعادية للامبريالية والصهيونية العالمية التي لجأت الى زرع مجموعات مسلحة تأتمر بأمرها في سورية لاقتراف الجرائم الارهابية ضد الشعب السوري ومن ثم اتهام الحكومة السورية بهذه الجرائم تمهيدا للتدخل الخارجي في شؤون سورية مؤكدا ان سورية تعتبر امل الشعوب العربية للحفاظ على القومية العربية. الشعيبي: سلسلة من مؤامرة من جانبه اكد الباحث الدكتور علي الشعيبي أن ما يحدث في سورية هو حلقة من سلسلة مؤامرة تستهدف السيطرة الامبريالية على العالمين العربي والاسلامي تحت شعارات مزيفة من الحداثة والديمقراطية . وقال الشعيبي في محاضرة القاها امس في جامعة تشرين بعنوان ماذا يحدث في سورية ان الغرب الامبريالي وضع سورية في مقدمة الدول المستهدفة لغرض القضاء على الفكر القومي وسلخها عن محيطها العربي لاحتواء دورها الحضاري الذي قطعت فيه شوطا كبيرا . وأشار الشعيبي الى أن الغرب يرى في السيطرة على العالمين الاسلامي والعربي ضرورة للسيطرة على الاقتصاد العالمي وأن فكرة القضاء على العروبة في مقدمة مخططاته لانها الحاضنة للاسلام ومايحدث في تونس ومصر وليبيا يندرج في اطار هذا المخطط الذي يعتمد على بث التفرقة والفتنة بين مكونات المجتمع العربي . ودعا الشعيبي الى دعم مسيرة الاصلاح التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد وضرورة أن يضطلع كل مواطن بمسؤوليته في الدفاع عن الوطن مؤكدا أن وعي الشعب السوري وتمسكه بوحدته الوطنية فوت الفرصة على اصحاب المخطط التخريبي وخلق واقعا جديدا يجعل من الصعب المضي قدما في هذه المؤامرة . حضر المحاضرة الدكتور محمد شريتح والدكتور غالب شحادة أمينا فرعي اللاذقية وجامعة تشرين لحزب البعث وعبد القادر محمد الشيخ محافظ اللاذقية والدكتور محمد يحيى معلا رئيس جامعة تشرين . طلبتنا في الخارج: هجمة شرسة تستهدف وجود السوريين الثورة - خاص: ادان فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية، في ايطاليا هذه الهجمات مؤكدا انها تشكل تطورا خطيرا للتداعيات الوضع الامني في كل الوطن كونها روعت وتروع المواطنين الابرياء. واكد الاتحاد في بيان امس ان طلبة سورية في ايطاليا كأبناء الوطن يدينون التفجيرات الارهابية ويؤكدون ان سورية اقوى من كل المؤامرات متوجهين الى ذوي الشهداء بأحر التعازي سائلين المولى ان يسكن الشهداء فسيج جناته، واكدوا دعمهم لقواتنا المسلحة في مواجهتها المجموعات الارهابية التي تحاول التربص في وطننا سورية. كما ادان طلبة سورية في بلجيكا وهولندا واللوكسمبورغ واستراليا بأقصى كلمات الادانة العمليتين الارهابيتيين الجبانتين اللتين استهدفتا بعض المقرات الامنية في دمشق، واكدوا كطلاب سوريين في الخارج وقوفهم الى جانب شعبنا وقيادتنا الحكيمة في مواجهة الهجمة الشرسة التي تستهدف الوجود السوري. وقال الطلبة في بيان لهم ان ما يحصل حالياً لن يؤثر على صمودنا وثوابتنا فنحن مع شعبنا صامدون في وجه المؤامرة.. ندافع عن بلدنا بكل مااوتينا من مال وعلم ونفس واننا على العهد باقون. كما تقدم الطلاب الدارسون في بلجيكا وهولندا واللوكسمبورغ واستراليا بأحر التعازي للوطن وقائده والى اهالي الشهداء الابرار. من جهتهم استنكر الطلبة السوريون الدراسون في تشيكيا التفجيرين الارهابيين مؤكدين ان هذه الاعمال الاجرامية انما تخدم اعداء سورية ومخططاتهم المشبوهة في المنطقة. وشدد الطلبة السوريون في تشيكيا على ان هذه الجرائم النكراء لن تنال من عزيمة الشعب السوري على مواصلة العمل لمواجهة المؤامرة التي تتعرض لها سورية للنيل من عزيمة وصمود شعبها الواعي وقيادتها الحكيمة التي ترفض الرضوخ في مواجهة كل الضغوط الخارجية. قوى لبنانية: محاولة لضرب الوحدة الوطنية وإشعال الحروب الأهلية في غضون ذلك أكد عمار الموسوي مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله وسفيرة فنزويلا في لبنان سعاد كرم رفضهما لكل أشكال التدخل الخارجي في سورية . وأعرب الموسوي وكرم في بيان أصدره مكتب العلاقات العامة في حزب الله عن ثقتهما بقدرة القيادة والشعب في سورية من خلال الوعي والتماسك على الخروج بالبلاد من المؤامرة التي تتعرض لها. كما شدد الجانبان على ضرورة عدم تضييع أي فرصة من أجل الحفاظ على الاستقرار الداخلي في لبنان والعمل على معالجة الملفات التي تهم جميع اللبنانيين مؤكدين متانة الروابط والعلاقات التي تجمع بين شعبي البلدين وضرورة تعزيزها في كل الميادين. من جهته أكد الشيخ عبد الامير قبلان نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في لبنان ان سورية مستهدفة لانها دولة ممانعة تحتضن قوى مقاومة المشاريع الصهيونية والاستكبارية في المنطقة العربية. وقال الشيخ قبلان خلال لقائه وفدا من تجمع العلماء المسلمين في لبنان برئاسة الشيخ أحمد الزين ان سورية ستتغلب على المؤامرة بفعل وعي شعبها وتمسكه بوحدته الوطنية والتزامه نهج المقاومة والممانعة مشيرا إلى أن اسرائيل تقف وراء كل الفتن بدعم أمريكي وتمويل من جهات عربية. من جانبه أكد كمال الخير رئيس المركز الوطني في شمال لبنان أن ما يحصل في سورية يندرج في اطار مخطط لرسم خريطة للمنطقة برمتها تهدف إلى تقسيم سورية تمهيدا لتقسيم المنطقة بأكملها الي دويلات لافتا إلى أن وعي الشعب السوري العظيم ووحدته الوطنية وعقيدة الجيش السوري استطاعت أن تحبط هذه المؤامرة. وذلك خلال لقائه وفدا نيابيا أستراليا من أصل عربي. واشار الخير الى ان المعلومات التي استند اليها وزير الدفاع فايز غصن موثقة بشأن تسلل عناصر من القادة الى سورية. من جهتها دعت الهيئة الوطنية اللبنانية لدعم الوحدة ومقاومة الاحتلال الى عدم الزج بلبنان في خيوط المؤامرة الاستعمارية الغربية التي تستهدف سورية والحيلولة دون تحويله الى جسر عبور للارهابيين الذين يستهدفون امنها وسلامتها واستقرارها. وشددت الهيئة في بيان اصدرته بعد اجتماعها على ضرورة اخذ القيادة العسكرية في لبنان دورها كاملا في تعقب الارهابيين الذين يضمرون الشر لسورية ولبنان على حد سواء. وقال البيان ان ما يجري في بعض الدول العربية هو محاولة غربية استعمارية لضرب النسيج الوطني واشعال فتائل الحرب الاهلية. كما اكد جميل حايك رئيس المكتب السياسي لحركة امل ان سورية تتعرض لمؤامرة امريكية واسرائيلية تهدف الى النيل من مواقفها الداعمة للمقاومة في المنطقة. وقال حايك في كلمة القاها في بلدة برج رحال ان سورية ولبنان في خندق واحد بمواجهة هذه المخططات الرامية للنيل من المقاومة في المنطقة وداعميها. ..و شخصيات لبنانية لـ «الثورة»: الأعمال الإرهابية دليل إفلاس وعجز المتآمرين في السياق ذاته اكد رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن أن الاعمال الارهابية ماهي الا محاولة مكشوفة لنسف كل خطوات الحل للازمة في سورية معتبرا ان هذا التوقيت يشير الى دلالات كبيرة ولايخفى على احد ان الاصابع الاسرائيلية وراء ماجرى. بدوره اعتبر النائب غازي زعيتر عضو كتلة التنمية والتحرير ان من يقف وراء هذه الجريمة الارهابية انما هو صناعة اميركية بامتياز مغلفة بعناوين اسلامية اصبحت معروفة امام العالم معتبرا ان المتآمرين على وحدة واستقرار سورية اصبحوا مكشوفين وهذا العمل الاجرامي انما يراد منه اضعاف قوى المقاومة والممانعة في لبنان وسورية لكنهم سيفشلون بفعل الوحدة والتضامن قيادة وشعبا وجيشا في وجه كل المؤامرات التي تحاك ضد سورية الشقيقة. من جهته اكد رئيس تجمع الاصلاح والتقدم خالد الداعوق ان هذا العمل الارهابي المدان يأتي في ظل ظروف اقليمية صعبة وفي الوقت عينه لضرب مناعة سورية ووقوفها الى جانب المقاومة في المنطقة مؤكدا ان سورية بقيادة الرئيس الأسد والتفاف الشعب حوله ستخرج منتصرة من هذه الازمة لانها تقف الى جانب القضايا العربية العادلة المحقة. من جانبه اكد رئيس مجموعة الساحل التعليمية الدكتور فادي علامة ان العمل الارهابي الذي استهدف دمشق عاصمة العروبة والمقاومة انما يراد منه النيل من الموقف والدور الاستراتيجي الذي تقوم به سورية على مستوى المنطقة لكنها ستنتفض على معانديها وتبقى قوية بقيادتها الحكيمة وشعبها المعطاء متحدية كل المتآمرين والمشككين بقوة سورية لانها دعامة اساسية للمقاومة وشعبها. |
|