|
|
دمشق وبينت مديرة المعهد ندى أبو الشامات أهمية الحديقة للمكفوفين وتحقيق هدف تمكين الأطفال المكفوفين من الحصول على التعليم والتكيف والاندماج بالمجتمع بشكل متلائم مع قدراتهم ،كما أن الوزارة وعبر تفاهمها وشراكتها مع المنظمات الدولية ستعطي أطفال المعهد فرصا أفضل للتعلم والنجاح والقدرة على الاندماج بمؤسساتها لإيجاد فرص عمل متناسبة مع إمكاناتهم . وأوضح مدير منظمة الادفنتيست ناجي خليل أهمية الشراكة مع الوزارة التي تبدي اهتمامها بكل الفئات من ذوي الاحتياجات الخاصة والشراكة لتلبية ولو أجزاء بسيطة من احتياجات هذه الفئات وبما يعكس اهتمام الوزارة بالمشاريع المهمة للطلاب من مختلف الشرائح. وعبر الطلاب المكفوفين عن سعادتهم بإحداث الحديقة التي ستعطيهم مجالات أوسع للحركة وممارسة ألعابهم وأنشطتهم خلال استراحة الحصص الدراسية وستكون متنفسا لهم وهذا ماسيجعلهم يستمتعون أكثر بالوقت الذي سيقضونه في الحديقة عبر تجهيزاتها حسب مختلف درجات إعاقات الطلاب البصرية . وأكدت الوزارة أهمية إعادة تأهيل العديد من المعاهد التابعة لها في مختلف المحافظات بعد أن تعرضت للتخريب والضرر نتيجة الأعمال الإرهابية وحالياً هناك 31 معهدا على مستوى المحافظات تقدم خدمات لمختلف أنواع الإعاقات ووجهت الأعمال منذ العام الماضي للارتقاء بجودة الخدمات التي امتدت لجودة البنية التحتية في المعاهد بما يتوافق مع نوع كل إعاقة والتنفيذ العملي لهذا التوجه تمثل اليوم في معهد التربية الخاصة لتأهيل المكفوفين أحد المعاهد المستهدفة بالشراكات مع المنظمات الدولية وتم الوصول لتأهيل يسمح للطلاب التمتع بالحديقة المجهزة وممارسة هوياتهم إلى جانب التركيز على نوعية الخدمات التعليمية المقدمة لا سيما على مستوى المعدات والأجهزة اللازمة للعملية التعليمية . ولأول مرة في سورية يتم إنشاء حديقة من نوعها للمكفوفين حيث تم تجهيزالحديقة على مساحة 500 متر مربع، كما أن التصميم الخاص بالحديقة يمكّن الطالب الكفيف من التحرك بأمان وممارسة مختلف أنواع الأنشطة الرياضية والاستراحة بين الحصص الدرسية ، وتم تصميم المشروع ضمن موقع المعهد بدمشق بشكل يلبي احتياجات المكفوفين ويكون كمكان صديق لهم عبر تجهيزالحديقة ببساط من العشب الصناعي لتأمين حرية الحركة بأمان دون وجود عوائق إضافة لتخصيص ملعب لكرة الهدف وهي أحد أنواع المباريات الرياضية الخاصة بالمكفوفين |
|
