تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


النجوم....وطــــرائف ليــــــلة رأس الســـــنة

ساخرة
الخميس 12-2-2009م
ليلة رأس السنة تحمل الكثير من الطرائف في حياة الفنانين، بل والمقالب أيضاً، من ذلك ما حدث مع الفنان حسين فهمي عندما كان يدرس الإخراج السينمائي في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1968،

وكان من أساتذته المخرج العالمي (سيسيل دي ميل)، وفي ليلة رأس السنة ذهب حسين فهمي إلى السينما لمشاهدة فيلم (الوصايا العشر) إخراج أستاذه (سيسيل دي ميل).‏‏

وصادف أن جلست على المقعد المجاور له سيدة رائعة الجمال ، لم يستطع تحمل جمالها، فطلب اللقاء معها بعد انتهاء عرض الفيلم، وألح في الطلب، فوعدته على اللقاء بعد الفيلم في ميدان شهير هناك.‏‏

وذهب حسين فهمي إلى الموعد ينتظر السيدة وطال انتظاره دون أن تحضر رغم هطول الأمطار والبرد الشديد، فأصيب بنزلة برد شديدة ، وعندما ذهب إلى المعهد بعد أيام، استدعاه أستاذه (سيسيل دي ميل) وكانت المفاجأة أن السيدة التي وعدها كانت تجلس عنده، وضحكت وهي تراه لا يزال يعاني من نزلة البرد، واكتشف أنها زوجة أستاذه.‏‏

والفنانة الكوميدية زينات صدقي، كادت تذهب ضحية ليلة رأس السنة، فقد كان لها زميلة تكرهها وتغار منها، وجاءت ليلة رأس السنة ، ودعيت زينات صدقي للعشاء عند إحدى صديقاتها وكانت تلك الزميلة بين المدعوات، وتظاهرت تلك الزميلة أنها تريد مساعدة صاحبة البيت في إعداد المائدة، وذهبت إلى المطبخ تحضر أطباق الطعام وتضعهم أمام المدعوين، وقامت بوضع كمية كبيرة من الشطة في أطباق زينات صدقي، وما إن أكلت زينات بضع لقيمات من الطعام ، حتى صرخت من شدة الألم.‏‏

واعتراها مغص شديد، وعندما جاء الطبيب لإسعافها، أمرها ألا تذوق الطعام لمدة أسبوع ، حتى تزول أثار التهاب الأمعاء.‏‏

نجم الكوميديا حسن فايق تعرض بدوره لمقلب ساخن في ليلة رأس السنة عام 1941.‏‏

ففي تلك الليلة كان الجنود الانكليز يملؤون شوارع القاهرة يحيون ليلة رأس السنة وهم في حالة سكر شديد.‏‏

وذهب حسن فايق إلى مسرح الريحاني حيث تعرض مسرحية يشارك فيها.‏‏

وكان يرتدي بزة جديدة جلبها من عند الخياط من ساعات فقط.‏‏

والتف الجنود الإنكليز حول حسن فايق يرقصون ويغنون، واضطر لمجاملتهم ففرح الجنود بذلك، وقاموا بتقديم زجاجات البيرة له.‏‏

فانسكبت البيرة على بزته الجديدة بغزار وعندما دخل المسرح كانت رائحة البيرة تفوح منه، فتأفف الزملاء من رائحة البيرة، وعلق نجيب الريحاني قائلاً:‏‏

-إيه يا بو علي.. دإنت بقيت خمارة متحركة!‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية