|
مراسلون وذكر المهندس عبد المنعم عوض مدير المشروع أنه أمكن الحفاظ على الواقع البيئي وإقامة المحميات الرعوية وتحسين الثروة الحيوانية وحفر الآبار لسقاية الحيوانات وشق الطرق وبناء المدارس وافتتاح دورات محو الأمية ودورات تعليم المهارات مثل الخياطة والتريكو والتمريض والصناعات الغذائية واستفاد من خدمات المشروع عام 2008 أكثر من /633/ امرأة ريفية في قرى الشقرانية وبصرى وصماد والوهبان وبويضان والسماقيات موزعات على /32/ دورة متنوعة ويساهم في إنجاز هذه الدورات بالتعاون مع إدارة الفرع الاتحاد النسائي ومكتب تعليم الكبار ومديرية الصحة وغيرها من الجهات. وذكرت المهندسة هاجر أبا زيد رئيسة دائرة دعم التنمية بالمشروع أن الخطة شملت تنفيذ سبع دورات خياطة ودورتين لتعليم التريكو وثلاث دورات لمحو الأمية وست دورات للصحة الأسرية وعشر دورات للصناعات اليدوية وأربع دورات للصناعات الغذائية تم تنفيذ معظم هذه الدورات حسب البرامج الزمنية المحددة وقد استفاد منها أكثر من /600/ امرأة. وأكد المهندسان هشام اللحام وعبد الرحيم أبو الحاج من دائرة الثروة الحيوانية بالمشروع أن الإنجاز الأساسي في مجال تطوير الثروة الحيوانية كان بإحداث شبكة أغنام العواس التي تهدف إلى تحسين القطيع لدى المربين وإدخال صفات وراثية وإنتاجية عالية وذلك من أجل زيادة كمية الحليب وجودة ونوعية الصوف. وكذلك زيادة كمية وتحسين نوعية اللحوم، وقد تم إدخال نحو/24/ دغلياً إلى قطعان الأغنام من أجل تلك الغاية، وأكد المهندس عبد الرحيم أبو الحاج أن تجربة تركيب الاسفنجات الهرمونية لإناث العواس حققت نتائج جيدة جداً وأدت إلى زيادة أعداد المواليد التوءمية وتنظيم مواعيد ولادات الأغنام بما يتناسب مع ظروف المراعي. أما في مجال المراعي في منطقة بادية درعا فقد ذكر المهندس محمد المحمد أن المشروع قام مؤخراً بفتح محمية (نومان) أمام أغنام جمعية سمج وقد تم توفير نحو مليون ليرة سورية على المربين بسبب الظروف الجوية، حيث تبلغ مساحة المحمية /3000/ دونم كما يتبع للمشروع مركز إكثار البذار الرعوية مساحته 700 دونم في منطقة الجلد وتتم فيه زراعة نخبة من أصناف النباتات الرعوية. |
|