|
الكنز في السياحة نحتاج الاستثمار ونملك فيه الكثير وفي الزراعة نحتاج الاستثمار ونملك الكثير، وفي الصناعة نريد الاستثمار ونطلبه. استثماراتنا هذه موزعة مشرذمة في اتجاهات عديدة، هيئة الاستثمار السورية حاولت عبر نافذتها الواحدة ان تظل الجميع لكن الدور لم يكتمل والى الآن لم تتجاوب بعض الوزارات لتحديد مندوبين لها في نافذة الاستثمار الواحدة في الهيئة، الى اليوم استثماراتنا السياحية في واد واستثماراتنا المالية في آخر، ومدننا الصناعية موئل الاستثمار الاول عندنا تتبع الى جهة لا يتقاطع عملها مع الاستثمار في شيء. ما سبق لا يلغي الدور الذي تقوم به كل جهة لدفع قارب الاستثمار الى الامام، لكن ذلك لا يفي بالهدف الذي نريد ومن يأتي ليستثمر عندنا يستنتج ويملك ويبني قراره الاستثماري بناء على معطيات وبنى اجرائية موجودة. البعض نادى بوزارة للاستثمار والاخر يطالب بتوحيد المرجعيات والاصوات تعلو بأن الاستثمار اولوية ولا صوت يعلو فوقه ومن غير المسموح لأحد ان يعوقه. |
|