|
دمشق وكشف أن القانون الحالي المتعلق بمهنة المحاسب القانوني رقم /1109/ لعام 1985،لم يعد ملائماً لمجمل المتغيرات العالمية والمحلية وخاصة في الأسس والبيئة ،التي يعتمد عليها ،حيث تجاوزت الشركات ليس حدود الدول بل وحتىالقارات ،وأصبح تأثير الاقتصاد والسياسات المالية كبيراً،فيما يجري بالعالم ، وتطور المبادئ والمعايير المحاسبية المعتمدة دولياً وتأثرها وتأثيرها فيما يجري من أحداث اقتصادية هامة وضرورة خلق بيئة تساعد على تكامل العمل وتقدمه ،وخاصة ما صدر من تشريعات عديدة وإحداث سوق للأوراق المالية في دمشق واعتمادمعايير المحاسبة والمراجعة وقواعد السلوك المهني الدولية من جمعية المحاسبين القانونيين ، ما يتطلب ضرورة إعادة النظر في قانون ممارسة مهنة المحاسب القانوني. وأوضح /حمو / أن الاسس والمعايير المطلوبة لذلك هي اعادة النظر بالاسس المعتمدة لمنح شهادة المحاسب القانوني وبما يتناسب مع الاسس المعتمدة بالدول العربية والأجنبية والتأكيد على مبدأ المزاولة وبشكل متنوع للمهنة ، تؤكد استقلالية المحاسب وضرورة العمل على مبدأ التدريب والتدرج في مزاولة المهنة والتدريب المستمر والتأكيد على الالتزام الموضوعي والصارم في تطبيق قواعد السلوك المهني . وأخيراً إعادة النظر في الإطار التشريعي لتنظيم مهنة محاسب قانوني بما يحقق أهداف ومصالح الأعضاء وخاصة موضوع الصندوق التعاوني . من جهته عبر نائب رئيس هيئة الأوراق والأسواق المالية /د.محمد جليلاتي / أن مشروع القانون الجديد سيحدد اساسيات مهنة التفتيش الحسابي وسيعمل على تأسيس شركات تفتيش حسابي متخصصة بالمجالات المالية والخدمية والصناعية كل علىحدة . وسيلحظ المشروع الجديد دور وعمل مفتشي الحسابات الطبيعين ضمن فريق عمل يتمتع بملاءة معينة وخبرة . |
|