|
ستالايت نصف اعتذار لأنني سلمت من قبل بقلة من يستطيع محاورته في التلفزيون, وها أنذا أعتذر لسمر وأضمها إلى قائمة من يستطيعون فعل ذلك. أما نصف الاعتذار الثاني فربما يكون برسم التلفزيون السوري الذي حاور وضاحاً فعلاً ولم يتجاهل ذلك, كما اعتقدت في زاويتي السابقة..دون أن يعني ذلك أن مجموع نصفي الاعتذار يعني اعتذاراً كاملاً, فالحوار تأخر موعد بثه حتى سهرة يوم الخميس, وعلى نحو حسبناه جميعاً إنه لم يتم. ثم أن حواراً من هذا القبيل كان يحتاج أن يكون حاراً وحياً, يبث على الهواء مباشرة ليتاح خلاله للمشاهدين الاتصال والسؤال, فقناة الجزيرة, ومنذ أصبحت الناطق الرسمي للعرب في وجه الإعلام الغربي صارت شأناً خاصا للأسرة العربية وواحدة من مصادر ثقافتها, ومما لاشك فيه أن كثيراً من المشاهدين كان يود أن يتحدث ويحاور وضاح..وهو الأمر الذي تمنيته تكريماً للمشاهد السوري ووضاح بآن معاً. نصفا اعتذار آمل أن يصير مجموعهما, يوما ما, اعتذاراً كاملاً,مع ارتقاء أداء التلفزيون السوري وتطوره حد اعتماده نموذجاً ونهجاً للغير...وعندها لن تنقصني شجاعة الاعتذار الكامل كما فعلتها اليوم وأبديت نصفي اعتذار لسمر وللتلفزيون. |
|