|
أسواق في إحياء هذا النوع من المعارض التخصصية لجهة الفائدة المتوقعة منه ليكون بوابة عبور تقدم خيارات مهمة للمواطنين الذين يستعدون لبدء الموسم الدراسي حيث تم السماح بالبيع المباشر للجمهور للمستلزمات المدرسية وبأسعار مناسبة. ومع أنها الدورة الأولى للمعرض إلا أن اللافت هو الاسم والعنوان والتوقيت الذي جاء مدروسا بعناية لكن غياب مؤسسات القطاع العام عن المشاركة طرح سؤالا مهما جعل القطاع الخاص يسرح على هواه مقدما عروضه للزائرين وسط خيارات وصفتها الجهة المنظمة بأنها مناسبة جدا لمختلف الشرائح حيث المستلزمات المدرسية العادية البسيطة والماركات العالمية المشهورة التي تستقطب زبائن معينين خاصين جدا حسب الاسعار التي اعلنتها لهذه المستلزمات, بينما انفردت شركة خاصة بالملابس والبدلات المدرسية ما منع روح المنافسة أو غابت الخيارات وأنعدمت نهائيا. لكن الجهة المنظمة أكدت أن غياب القطاع العام عن المشاركة مسألة خاصة بشركات هذا القطاع والمرونة التي تفتقدها لاتخاذ قرار المشاركة رغم أن الدعوة وجهت لجميع هذه الشركات وقدمت تسهيلات كبيرة لم تكن موجودة وبالمقابل ثمة ما يلفت النظر بإقامة جناح خاص بالقطاع التعليمي ( المعاهد والجامعات الخاصة) التي عرضت لأول مرة شروطها للقبول والتسجيل والميزات التي تقدمها لمن يرغب. كما شاركت منظمة طلائع البعث بجهود استحقت شكر الجهة المنظمة خلال مؤتمر تكريم المشاركين, والجديد أن معرض العودة للمدارس تظاهرة تشهدها العديد من الدول في العالم وسورية لأول مرة تنضم اليها مع الأمل بتوسع هذه التجرية والعناية بها لتقديم رعاية ودعم مشترك يفتح المجال أمام مشاركات أوسع تحقق خيارات مهمة للجميع وليس أن تكون المشاركة تجارية تهدف للربح فقط من خلال اسعار المشاركة والبيع بأسعار عالية في غياب الخيارات لجمهور متعطش لمثل هذه المواد التي يجدها ضرورية مع قدوم موسم المدارس كل عام. |
|