تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


مدافعاً عن دورة معرض دمشق الدولي الأخيرة ...الزعبي : المعرض تجاري لا ترفيهي ... سورية رقم واحد في تنظيم المعارض

دمشق
اقتصاديات
الأحد 9/9/2007
وفاء فرج

خرج معرض دمشق الدولي لهذا العام بعدد من الانتقادات منها أن المعرض لم يكن بالمستوى الذي ظهر فيه في السنوات الماضية سواء لجهة عدد الزوار أم الحضور الرسمي أثناء افتتاحه,

أم لجهة الفعاليات الفنية المرافقة وأمور كثيرة أخرى تتعلق بالمشاركات . المهندس عماد الزعبي مدير عام المؤسسة العامة للمعارض قال للثورة رداً على هذه الانتقادات:‏

من حيث المشاركات فإن عدد الشركات المشاركة هذا العام أكثر من العام الماضي حتى إن البعض كانت مشاركته أكبر مثل كوريا الجنوبية حيث كانت في العام الماضي تشغل مساحة 1500م2 , أما في هذا العام 2200 م2 وهذا واحد من مؤشرات الإقبال على المشاركة. وبشأن عدد الزوار فربما يكون عدد الزوار للعام الحالي أقل من عدد الزوار في العام الماضي وسبب ذلك يعود إلى أن عدد أيام المعرض كانت ثمانية لهذا العام بدلاً من عشرة وسيبقى معمولاً في هذا النظام في الفترة القادمة مبيناً أن كل المعارض التجارية سقف أيامها ستة باستثناء المعارض المخصصة للبيع المباشر حيث تكون أكثر من عشرة أيام قائلاً:نحن نحاول أن نقترب من الزمن القياسي.‏

ويضيف الزعبي: كما أن المعرض لم يكن للفرجة والتنزه ولا نعتقد أن المطلوب منه أن يكون للفرجة. وخاصة أن المعرض يركز على الدور التجاري وعقد الصفقات ويفضل أن يكون زواره من المتخصصين ورجال الأعمال لافتاً إلى أنه ربما يكون هناك نقد من العائلات والناس غير أننا أوجدنا البديل من خلال تنظيم المؤسسة العامة للمعارض لمهرجان رمضان والعيد الذي سيبدأ اعتباراً من هذا العام في 15 رمضان القادم وستكون مدته 18 يوماً. مبيناً أن هذا المعرض مخصص للبيع المباشر وهو معرض استهلاكي ترفيهي سياحي واجتماعي لكل العائلات وسيكون فيه إلى جانب أجنحة المعروضات الكثير من الخيم الرمضانية والمقاهي وألعاب ترفيهية للكبار والصغار وسيستمر المعرض سنوياً.‏

وحول تجربة امسح واربح أكد الزعبي أن التجربة مستمرة في السوق وكل شهر تقريباً يتم إصدار مليوني بطاقة فيها أربع جوائز كبرى بقيمة (500) ألف ليرة لكل منها مشيراً إلى أنه ومن أجل زيادة ثقة المواطن بهذه التجربة يتم وضع صورة أحد الرابحين في الصحف يومياً. أما إصدارات اليانصيب فكانت تباع بكاملها اسبوعياً حتى إن المرتجعات في العام الماضي كانت أقل من نصف بالألف وهذا يعني أن زيادة كمية المبيعات تدل على وجود ثقة من الناس.‏

وأكد الزعبي أن المؤسسة قطعت شوطاً كبيراً في عملية تنظيم المعارض وقال: إذا ما تمت المقارنة بما وصلنا إليه مع ما هو موجود في الوطن العربي فإن سورية رقم واحد في تنظيم المعارض. وقال:من يتحدث بموضوعية من الشركات الخاصة يمكن أن يشاطرنا الرأي ولن نكون في المستقبل إلى جانب شركة على حساب شركة أخرى وخاصة أننا لا نتبدل والذين يتبدلون أحياناً في بعض الشركات الخاصة يمتدحون المؤسسة عندما تكون مصالحهم محققة وأحياناً ينتقدون المؤسسة عندما تكون مصالحهم غير محققة غير أن المؤسسة تعمل على خط واحد مع الجميع.‏

وحول حماية المعارض أوضح الزعبي أن حماية المعارض قرار جديد بدأت المؤسسة بتطبيقه منذ بداية هذا العام وتم وضع ضوابط لهذا القرار وتمت حماية عدد من المعارض الجديدة مبيناً الشرط الأساسي للحصول على قرار حماية المعارض وهو أن يكون المعرض جديداً وألا يتقاطع في اختصاصاته الرئيسية مع أي معرض آخر مبيناً أنه يمكن أن تحمى هذه المعارض لمدة ثلاث دورات, وقال: يجب التركيز حالياً أكثر على نوعية المعرض ومستوياته ولذلك نحن نريد ألا يكون هناك تنافس للمعارض القائمة ويجب التشجيع على دخول اختصاصات جديدة وحتى نحقق ذلك علينا تقديم ميزات لهذه الاختصاصات بأن نقدم لها الحماية لمدة ثلاث دورات حتى ولو تعرضنا للخسارة وخاصة أن المعرض الأول والثاني لن يحظيا بالضرورة بالنجاح وهناك خسائر ولكن حتى نشجعها ونعطيها أرضية تجب حمايتها.‏

وختم الزعبي بالقول: لا نستطيع تفصيل قرارات على حجم رغبات ومصالح بعض الشركات وبعض الأشخاص مع كل المحبة لهم ونحن مع مصالحهم بما لا يؤذي مصالح الآخرين وصناعة المعارض وتطورها. وقال: أنا شخصياً وبفخر راض جداً عن النتائج التي وصلت إليها مؤسسة المعارض لكن هذا لا يعني أنه لا توجد لدينا ثغرات بالمطلق.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية