|
دمشق
(الثورة) التقت الاستاذ الدكتور علي سعد وزير التربية الذي أكد ان وزارة التربية ومديرياتها قد اكملت استعداداتها لاستقبال الابناء الطلاب والتلاميذ الذين يزيد عددهم عن 5 ملايين يقابلهم 300 الف من اعضاء الهيئة التدريسية ينتظرونهم اليوم ومثلهم من الاداريين المهتمين بالشأن التربوي.
واضاف السيد وزير التربية ان هذا الجيل بالنسبة لنا في وزارة التربية يمثل مستقبل الوطن, ويحظى بعناية خاصة من السيد الرئيس بشار الأسد للقيمة الجوهرية التي عند العناية بها تحسم عملية التغيير الاجتماعي المحلي والعربي والدولي للكتب المدرسية الجديدة بهدف الحصول على مناهج وكتب متطورة توازي الكتب والمناهج في الانظمة التربوية في الدول المتقدمة.
وتوجه وزير التربية الى اولياء الطلاب والتلاميذ راجياً منهم متابعة البلاغات الوزارية بشأن العلاقة بينهم وبين المدرسة, ودعاهم للثقة الكاملة بالمدرسين صناع مستقبل الوطن, وعدم التدخل اكثر من المطلوب في اعمالهم التربوية, لأن ذلك يؤثر سلباً على مسار العملية التربوية وفاعليتها. ورجا وزير التربية الاولياء عدم السعي لتدخل اي جهة اخرى غير الجهات التربوية في الاعمال ذات الطبيعة التربوية المتعلقة بأولادهم, وبما يتعلق بمسار تفاعلهم مع العلوم المعرفية التي تفيدهم وتجعلهم فاعلين في بناء الوطن. مشيراً الى ان مجلس المدرسين في المدرسة قد اعطى الصلاحية الكاملة للتعامل مع هذه الحالات بشكل اصولي ولمصلحة استقرار العملية التربوية. وتوجه وزير التربية للمعلمين والمدرسين موضحاً ان ثقته بهم كبيرة لان دورهم كبير مؤكداً عليهم ان يكونوا كما كانوا دائماً رجال علم ومعرفة, يعملون بجد ونشاط وبفاعلية كجزء لا يتجزأ من المشروع النهضوي الكبير الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد. وختم السيد وزير التربية تصريحه متمنياً ان يكون العام الدراسي الجديد عام تفاعل بين طرفي المعادلة المدرس أو المعلم من جهة والطالب من جهة ثانية لأن عملية التفاعل هذه تعني ان تطوراً كبيراً سيحصل في نتائج الابناء الطلاب. كما اهاب بأولياء الأمور ان يكونوا على صلة دائمة بالمدرسة ليتعرفوا من خلال هذه الصلة على مسار تطور اولادهم. |
|