|
وكالات - الثورة
وخلال استقبال سفير سورية في لبنان علي عبد الكريم وفدا من لجنة الدفاع عن قضايا الأرمن في حزب الطاشناق أكد بقرادونيان في كلمة له أن سورية كانت الموقع الأول الذي استقبل الشعب الأرميني بعد الإبادة الجماعية التي ارتكبها العثمانيون، مشدداً على التعاطف والتضامن التاريخي بين الأرمن وسورية ومنوها بالمواقف المبدئية الثابتة لسورية وقيادتها ولا سيما قرار مجلس الشعب إدانة الإبادة الجماعية ومسؤولية الأتراك عنها. و بحسب ما ذكرته وكالة سانا فقد ألقيت كلمة باسم لجنة الدفاع عن القضية الأرمنية جاء فيها :إن الأراضي السورية شاهدة على الإبادة الجماعية الأرمنية وعلى الجرائم المرتكبة بحق الشعب الأرمني من قبل الدولة العثمانية والشعب السوري شاهد على الفظائع التي حصلت خلال فترة الإبادة الجماعية الأرمنية وهو الذي ساعد وساند الشعب الأرمني في المصاعب ومد يد العون. وأعربت اللجنة عن تقديرها العميق لمجلس الشعب الذي تبنى بالإجماع القرار الذي يدين ويقر جريمة الإبادة الجماعية للأرمن. بدوره أكد السفير عبد الكريم أن سورية وقفت وتقف في طليعة المدافعين عن القضايا العادلة وترى في مكوناتها أن الأرمن هم شعب سوري بامتياز وأن الجرائم التي ارتكبتها الدولة العثمانية وقتها بحق الأرمن ارتكبتها أيضاً بحق العرب والسريان والأكراد وبحق الإنسانية جمعاء. وشدد عبد الكريم على أن سورية تمثل الرافعة الأساس للقضايا المحقة وأن الانتصار على الإرهاب والإرهابيين وكل داعميهم الذي تحققه سورية هو لمصلحة كل أحرار العالم. |
|