|
وكالات - الثورة وفي حديث للتلفزيون التشيكي الليلة قبل الماضية دعا هرنتشيرج إلى الحوار والتنسيق مع الحكومة السورية حول كيفية مساعدتها في إعادة إعمار المنشآت الصحية والمدارس وغيرها من المرافق العامة التي تعرضت للتدمير أو التخريب بفعل الإرهاب. وأشار إلى أن المهجرين السوريين بفعل الإرهاب بات بإمكانهم الآن العودة إلى مناطقهم التي أصبحت آمنة بعد تحريرها من الإرهابيين. إلى ذلك أكد المحلل السياسي التشيكي بيتر شنور أن الغرب يقوم تحت مزاعم مكافحة الإرهاب بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وزعزعة الأمن والاستقرار فيها. وأشار في مقال نشره في موقع ارغومينت الالكتروني إلى أن هذا الأمر يظهر واضحا من خلال قيام الغرب والنظام التركي بدعم التنظيمات الإرهابية في سورية ولا سيما في إدلب. واعتبر أن عملية تغيير أسماء التنظيمات الإرهابية على أمل إعادة تسويقها ليست في الحقيقة سوى وضع لصاقات جديدة على منتوج قديم. |
|