|
البقعة الساخنة الإخواني بتحقيق ما يخرجه من مسلسل خيباته المستمر أو كسب بعض الأوراق في أي محادثات مع الدول الضامنة روسيا وإيران. خيبات الإرهابي العثماني أردوغان لم تقتصر على تقدم الجيش العربي السوري في الميدان وانهيار العصابات المجرمة التي قدم لها الدعم وعرَّض جنوده للموت لحمايتها وإنما سياسته الحمقاء ورعونته ووهم القوة التي يمتلكها كل ذلك أدى إلى تخلي حلفائه عنه ليغرق في إدلب وليتلقى المزيد من الخيبات حيث أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها لن تزوده بصواريخ باتريوت وذلك ليس حباً بسورية ولكن ليس لها مصلحة في ذلك الأمر الذي يؤكد أن الإخواني الواهم ليس سوى عميل صغير تستخدمه واشنطن لتنفيذ أجندتها وتتخلى عنه عندما ينتهي دوره. أردوغان الغارق في أزماته وبرعاية الإرهاب أحرق أوراقه من خلال سياسة التضليل واللعب على الحبال بين روسيا وإيران الدولتين الضامنتين لمحادثات آستنة وبين الولايات المتحدة الأميركية التي لها مطامع نفطية في المنطقه فكان يستقوي بالأميركي لتحقيق مكاسب ومطامع استعمارية ويتظاهر بعلاقته الجيدة بالروسي والإيراني والاستقواء بهما لفرض مطالبه على واشنطن إلا أن هذه اللعبة انتهت بالفشل والخذلان بعد أن انكشفت ألاعيبه وفقدان الثقة بسياسته التي تتعمد الكذب والنفاق والمراوغة لتحقيق أوهامه العثمانية البائدة في التوسع والهيمنة. محاولات رئيس النظام التركي لجر الناتو لحرب في سورية لم تنجح وكذلك خداع الجانب الروسي عبر التنصل من سوتشي أيضاً لن يمر وللميدان كلمته حيث معركة الجيش العربي السوري في الحرب على الإرهاب مستمرة بدعم من الأصدقاء الروس والإيرانيين وما يحققه الجيش العربي السوري في كل ساعة يزيد من خيبات الإرهابي أردوغان ويقلص مساحة انتشار الإرهابيين ويقرب موعد تحقيق النصر الكبير وتطهير إدلب وكل شبر من رجس الإرهابيين والمحتلين. |
|