|
دمشق وقال مدير المصرف د. أنيس معراوي للثورة ان المصرف سيتبع خلال الايام المقبلة مجموعة من الاجراءات الاحترازية تتمثل بتقليص حجم التوظيف وايقاف منح القروض للصناعيين حتى يمكن من تعويض السحوبات الاخيرة التي حدثت من قبل بعض المؤسسات العامة بعدما اكدت ان المصرف تأثر بهذه السحوبات, الأمر الذي سيترك اثراً سلبياً على الصناعيين وصغار الصناعيين, وخصوصاً أن المصرف يعتمد بشكل رئيسي على ودائع القطاع العام والتي تصل الى ما يقارب 22 مليار ليرة. وكشف مدير الصناعي ان المصرف كثف اخيراً اجراءات تحصيل الأقساط للحفاظ على سيولة معينة اضافة الى اعتماد نسبة ما بين التحصيل والتوظيف, فيما دعا من جانب اخر المؤسسات العامة الأخرى لايداع أموالها في الصناعي مؤكداً ان المصرف خلال فترة وجيزة سيتمكن من تعويض السحوبات التي حدثت واستئناف منح القروض علماً ان الصناعي خلال الفترة الماضية لم يتوقف عن منح القروض سواء أكان على مستوى صلاحيات الادارة او على مستوى الفروع والتي تتراوح ما بين مليون ومليوني ليرة في حين شمل التريث بعض القروض الكبيرة لمصلحة دعم القروض الصغيرة. هذا وكانت بعض المؤسسات العامة سحبت الشهر الماضي ودائعها الموجودة في المصرف الصناعي والتي بلغت نحو 2 مليار ليرة خلال الفترة ذاتها.. ولأسباب غير معروفة مما اضطر الصناعي اتباع بعض الاجراءات الوقائية لتعوض الكتلة المسحوبة. |
|