|
فضاءات ثقافية عبر الشاعر اليمني «هاني الصلوي» في تصريح خاص لوكالة أنباء الشعر عن سعادته الغامرة لفوز ديوانه بجائزة السنوسي بموسمها الأول والتي أطلقتها فعالية ليالي الشعراء لهذا العام، حيث قال: كنت نسيت أني أصدرت الديوان، وبرغم ذلك أعتبره من أهم ما كتبت كونه تجربة كاملة». ويقول الصلوي الذي تم تكريمه في ليالي الشعراء في دورتها الثالثة بجازان مؤخراً:» الديوان يعبر عن 13 ليلة من ليالي المتنبي قضاها بين صنعاء والقاهرة وحلب»، موضحاً أن ديوانه الذي صدر عام 2008 عن دار جنون بالقاهرة، هو سيرة شعرية للمتنبي ينسجها الصلوي من خياله، في ليال منها:» ليلة في بغداد، ليلة في السجن، ليلة في الكوفة، ليلة خارج الوزن والقافية، وحتى الليلة الأخيرة في مصر». ويوضح الصلوي أن ديوانه والذي ينتمي لشعر التفعيلة، يكاد يكون ظلمه لأنه أصدره ونسيه، فلم يهتم بإقامة حفلات توقيع أو عقد مناقشات حوله، وحول اختياره للمتنبي ليقدم لياليه المتتالية يقول:» كنت كتبت نصاً عنه، وجدتني فجأة أكتب بروح المتنبي، ففكرت بأن أكتب ليلة عنه، يبدأ من حلب، يفترض أنه بعد موت «خولة» وكانت له أخت سابقة ماتت لعلها كانت التي يحبها، وكتبت عن الليلة الأخيرة في حلب، ولكني شعرت بأن الفكرة تدفعني للكتابة، عبر حالة من التلبس، فقد تلبسني المتنبي، الفكرة لا الشخص»، وبدأت مرحلة كتابة الليالي التي لم تقف عند حد الليال الـ 13 التي ضمها الديوان إلا أنه نقحها طويلاً وحذف منها حتى وصلت للشكل الذي عليه الديوان. يذكر أن الصلوي صدر له قبل أيام ديوانين: «غريزة البيجاما»، و»مالا ينبغي أن يقال» كتابين في كتاب واحد، عن دار أروقة للنشر والتوزيع. ** في زيارة لقبره..مثقّفون يطلقون «جمعيّة أصدقاء نجيب محفوظ» تجربة جديدة وجميلة تتجلى بالوفاء والتراحم بين الأحياء والراحلين، وتؤكد قيمة التسلسل بين الأجيال، أقدم عليها مجموعة من المحبين لنجيب محفوظ الشخص والشخصية، فقاموا بزيارة قبر نجيب محفوظ، مجمعين على حب نجيب محفوظ، وحب الكلمة وعشق الوطن، ومنهم د.محمد حسن عبد الله، د. مصطفى الضبع، د.زين عبد الهادي، د.حسين حمودة، د.حسين محمود، د.هيثم الحاج علي، د.عمرو عبد العزيز، د.محمود الضبع، سعيد نوح، محمود أبو عيشة، أمينة زيدان، هويدا صالح، سهى زكي، غادة خليفة، وسام الدويك، هاني فضل، وفاء هيكل، محمد خالد، ومحمد ماهر. يقول الدكتور مصطفى الضبع: إن هذه الفكرة طرحها الكاتب سيد الوكيل، فنحن بحاجة لأن نكون في حضرة رجل لم نكتشفه بعد، لم نكن بحاجة للدافع، تحركنا في حدود ضيقة تليق بتجربة أولى، لذا نعتذر للكثيرين الذين كان من المفترض أن يكونوا معنا، ونعد أن يكون اللقاء القادم على أوسع نطاق. ويضيف: كل منا تذكر محفوظ بطريقته، تشاركنا في قراءة القرآن الكريم على روحه، وقرأ كل منا مقاطع مختارة من أعماله (الثلاثية حديث الصباح والمساء- رحلة ابن فطومة- أصداء السيرة الذاتية- قلب الليل أحلام فترة النقاهة) وغيرها من أعماله، إضافة إلى شهادات في مقدمتها شهادة الدكتور محمد حسن عبد الله الذي دعا الحاضرين إلى تبني فكرة إنشاء (جمعية أصدقاء أدب نجيب محفوظ). ** «ذهـــب ميانمار برمتــه» في عدســـة مصــور روســي تخصص المصور الروسي سيرغي كوفالتشوك في التصوير السياحي، ويتيح لأهالي موسكو فرصة رفع الستار عن أسرار بلاد ميانمار البعيدة والخلابة، حيث تجول الفنان مع كاميرته وسط معالمها القديمة وتغلغل في عمق أصقاعها، والتي لم تطلها قدم سائح. كما تعرف المصور عن كثب على حياة القوميات القاطنة فيها وعلى عاداتها وتقاليدها، وسجل انطباعاته في عشرات الصور الفوتوغرافية التي يقدمها الآن في معرض «ذهب ميانمار برمته» يطلق على ميانمار عادة «الأراضي الذهبية» أو «بلاد الباغودات الذهبية». لكن ما هو ذهب ميانمار برمته؟ |
|