|
سنابل الطفولة بعد أن جعلنا قمم الجبال الطابق الخمسين في ناطحات السحاب؟! هل نعتذر من الكلمات سجنت في غيبوبة من (العادة)؟ وهل نعتذر من الظلال دفنت تحت تراب الأضواء؟ أم نوقف بكاء النجوم الصغيرة لاغتصابها في شاحنة فضائية؟ وننظر إلى الألوان والصور التي احتجزت وراء قضبان (عالية الدقة)! أو نقلق من نفاد عقارب ساعات نذيبها فوق نار مخيم في الحقيقة لن تكفي القصيدة وحتى الكون لاعتذار من الكون فنكتفي بمصاحبة الفراغ الذي لم نمسه بعد! ونصرخ بأسف مدوٍّ لعل الجميع يسمعه الاعتذار الأخير هو اعتذار القصيدة للقارئ لمظهرها البدائي الذي يبدو مزعجاً ولكثرة الاعتذارات! شعر: عبد الباسط جودي 14 سنة |
|