تورط -ابنكم-في حادث خطير!!
سنابل الطفولة الأحد 27-1-2013 ملك خدام من الطرافة بمكان أن يفصل طفل أميركي في السادسة من العمر (يوماً) من المدرسة بعد أن قام بحركة باصبعيه تشبه شكل المسدس ثم قال «بوف» في إشارة إلى صوت طلقة نارية موجهة نحو معلمته.. حيث وافت إدارة المدرسة (حسب صحيفة واشنطن إكزامينر) ذوي الطفل برسالة قالت فيها «لقد تورط ابنكم في حادث خطير»!!
وللمفارقة جاء ذلك في الوقت الذي تتعامى فيه أميركا عن بقع الظلام التي ارتكبت وترتكب فيها (بالأصالة أو الوكالة) جرائم لا تحصى بحق الطفولة والأطفال التي أماطت اللثام عن بعضها التقارير المصورة عن تجنيد الأطفال في جمهورية إفريقيا الوسطى في الجماعات المسلحة وفي بعض البيئات الحاضنة للعصابات الإرهابية المسلحة في سورية، التي أظهرت أطفالاً يحملون السلاح ما يعني تمثلهم بشكل أو بآخر لثقافة (العنف) التي صدرت مع العصابات الإرهابية المسلحة إليهم من أرباب امبراطورية دالاس ومطلوب حياً أو ميتاً، وبولانزا عبر أفلام (الكاوبوي) لرعاة البقر الذي يدعون اليوم أنهم أسياد العالم.. الأمر الذي يرى فيه خبير في علم النفس الإجرامي تدعيماً لهذه الثقافة الهدامة بوساطة الألعاب الالكترونية القائمة على النزاعات المسلحة والعلامات التحفيزية التي تعطى للمتسابق الصغير كلما أطلق وقتل أكثر معتبراً أنه قد (فاز) نعم إن ما تراه المدرسة الأميركية تورطاً في حادث خطير لطفل قلد شكل وصوت المسدس هي تتعامى عنه وتتجاهله بالمطلق في بلدان تريد بسط هيمنتها عليها، رغم تحذير ماريكسي مركادو (المتحدثة باسم اليونيسيف) لهذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الطفل.
|