|
|
الاراضي المحتلة مؤكدة ان سلاح المقاومة هو لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي وان الحفاظ عليه هو صمام الامان للقضية الوطنية الفلسطينية هذا في حين اكد مصدر رسمي اسرائيلي ان اللقاء بين ارييل شارون رئىس الوزراء الاسرائيلي ومحمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية سيعقد من حيث المبدأ الثلاثاء في القدس. فصائل المقاومة:السلاح لمواجهة الاحتلال فقد اعلنت ثمانية اجنحة عسكرية تابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية في مؤتمر صحفي عقدته في غزة امس الاتفاق على ميثاق شرف تلتزم فيه بتحريم الاقتتال الداخلي مؤكدة ان سلاح المقاومة هو لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي. وقالت الاجنحة العسكرية الثمانية في وثيقة الشرف التي اعلنتها ان مواصلة بقاء الاجنحة العسكرية الفلسطينية والحفاظ على سلاحها هو صمام الامان للقضية الوطنية الفلسطينية وعلى الخيارات النضالية المفتوحة وردع العدوان مضيفة ان اي مساس بسلاح المقاومة هو خدمة مجانية للعدو وبلامقابل. عباس يدعو لفتح صفحة جديدة من جهة ثانية دعا محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية خلال حفل وضع حجر الأساس لمدينة جديدة فوق أنقاض مستوطنة موراج السابقة في مدينة رفح أمس للبدء بمرحلة جديدة من الحوار الداخلي الفلسطيني وفتح صفحة جديدة للبناء والتعمير بعد انسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة مشدداً على أن الدم الفلسطيني خط أحمر لا يجوز أن يخترق. لقاء مرتقب بين عباس وشارون من جهة اخرى اكد مصدر رسمي اسرائيلي امس ان اللقاء بين ارييل شارون رئىس الوزراء الاسرائيلي ومحمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية سيعقد من حيث المبدأ الثلاثاء في مقر رئيس الوزراء الاسرائيلي في القدس إلا ان المصدر اكد ان موعد اللقاء لن يعلن رسمياً إلا بعد مباحثات تحضيرية جديدة. شالوم:اللقاء سيبحث احياء خريطة الطريق من جانبه قال سيلفان شالوم وزير الخارجية الاسرائيلي ان اللقاء المرتقب بين عباس وشارون سيبحث احياء خطة خريطة الطريق. وطالب شالوم في تصريح للاذاعة الاسرائيلية السلطة الفلسطينية بتفكيك الفصائل الفلسطينية بما في ذلك حركة حماس مشيراً الى ان اسرائيل لاتريد مشاركة حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية. القدوة:مباحثات قريع ولفنسون في السلطة من جهة ثانية قال ناصر القدوة وزير الخارجية الفلسطينية ان هناك بعض التقدم على صعيد القضايا العالقة بين السلطة واسرائيل ومنها معبر رفح وان اللجان المتخصصة ستعقد اليوم اجتماعات لبحث التفاصيل. واضاف القدوة في تصريح له عقب الاجتماع الذي عقد امس بين احمد قريع رئىس الوزراء الفلسطيني وجيمس ولفنسون ممثل اللجنة الرباعية الدولية في الشرق الاوسط ان زيارة ولفنسون الى رام الله عادية وتأتي ضمن الزيارات المتكررة كون مهمته تقتضي الاجتماع المتواصل مع الاطراف والبحث يجري حاليا في تفاصيل الامور ومنها قضية معبر رفح وقضية ركام المستوطنات في القطاع. |
|
