|
نافذة على حدث و تنفيذ أجندات حكومة العدالة والتنمية الإخوانية المتمثلة بنشر الإرهاب وسرقة النفط السوري بالإضافة إلى المحاصيل والآثار والمعامل السورية . لقد كشفت سورية عن معلومات مؤكدة حول تورط تركيا بسرقة النفط السوري وتقديم الأسلحة والقذائف الصاروخية للتنظيمات الإرهابية مايعني أن أردوغان وعصابته المتمثلة بحكومته وأجهزة استخباراته متورطة في نشر الإرهاب وتقوية المجموعات الإرهابية التي تتلطى خلف تسميات متعددة ،وهذا ماأكدته أيضاً بعض وسائل الإعلام التي أظهرت صورة نجل الرئيس التركي مع قيادات من تنظيم داعش الإرهابي لتكون إحدى فضائح أردوغان ونجله في سرقة النفط السوري والعراقي وعلاقتهما مع داعش والنصرة وأخواتهم الإرهابية في مخالفة صريحة القرارات الدولية ولاسيما القرارات 2170 و2178 و2199. وجه أردوغان الإرهابي ظهر على حقيقته العلنية بعد أن قام الطيران الروسي بالتنسيق مع الجيش العربي السوري بتدمير أكثر من 1000 صهريج لنقل النفط المسروق من سورية وتدمير مخازن ومستودعات الأسلحة للإرهابيين في حلب وإدلب واللاذقية وتقدم الجيش العربي السوري وإنجازاته في حربه على الإرهاب . كما أن الانهيارات السريعة في صفوف أذرع أردوغان الإرهابية تفسر الحالة الهستيرية التي دفعت هذا الأحمق ليظهر دعمه العلني للإرهاب واتهام من يحاربون الإرهاب بأنهم يلعبون بالنار . فضائح ودلائل تورط أردوغان في نشر الإرهاب عبر دعم العصابات الإرهابية التكفيرية أكثر من أن تعد وتحصى، وهذا بالتأكيد يحمل المجتمع الدولي مسؤولية كبيرة في الضغط على هذا المجرم من أجل ردعه وحمله على تطبيق قرارات الشرعية الدولية التي تدعو إلى محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه ،وذلك قبل أن تكون لارتدادات الإرهاب الأردوغاني كوارث كبيرة على العالم أجمع ولاسيما على الأوروبيين الذين يعيشون حالة من قلق يتحمل أردوغان مسؤوليتها لدوره الكبير في تسهيل عبور الإرهابيين من مختلف أصقاع العالم إلى سورية والعراق وبالعكس . |
|