|
|
شباب ورغم أن شبابنا بانتمائهم القوي والراسخ لا يأبهون إلا لأداء واجبهم الوطني، بل على العكس فإن الكثيرين منهم يتطوعون بكل إرادتهم، معتبرين الدفاع عن تراب الوطن أولوية، على العلم والعمل، لبقاء الوطن موحدا ولدحر آخر ارهابي . إلا أنهم يعانون أثناء أداء واجبهم من حصارات طويلة تمتد لأشهر. وهؤلاء الشباب خريجو معاهد وجامعات من اختصاصات مختلفة، انقطعوا عن أعمالهم طيلة فترة خدمتهم، أولم يبدؤوا عملا، بسبب الالتحاق. إن هؤلاء جميعا يجب أن تكون لهم الأولوية، عند انتهاء خدمتهم، بالتدريب والتأهيل والحصول على فرص عمل ملائمة لقدراتهم واختصاصاتهم، وذلك تقديرا وتعويضا لما قدموه. صحيح أن هناك مراسيم تحفظ حقوقهم بأولوية التشغيل، لكن لابد من مراقبة تنفيذها، وأن تكون عودة هؤلاء الشباب إلى عملهم اولوية مع تدريبهم وتأهيلهم، وتجديد معلوماتهم كل في مجال اختصاصه، فهم كما كانوا حاضرين بالدفاع عن الوطن، يجب أن تكون لهم الأولوية في المساهمة، بإعادة إعماره، وعرقهم كما دماؤهم مخلصة لأرضهم التي عاشوا عليها. |
|
