|
اللاذقية موزعة على مناطق المحافظة، مشيرةً إلى أن الموسم الحالي يعتبر من مواسم المعاومة وهي ظاهرة طبيعية فيزيولوجية وراثية يختص بها محصول الزيتون. وأوضحت أن قلة الإنتاج (المتوقع) سببها الظروف المناخية التي أدت إلى تساقط الثمار في شهري تموز وآب، والحرارة وارتفاع وانخفاض الرطوبة بشكل متكرر ما أدى إلى زيادة كمية الثمار المتساقطة وانخفاض الإنتاج نوعاً ما، مشيرة إلى أنها تتابع وضع المحصول بعد حملة مكافحة ذبابة ثمار الزيتون باستخدام المواد الجاذبة التي تمّ توزيعها مجاناً على الفلاحين كون هذه الإصابة تتسبب بتدني نوعية الزيت الناتج وتساقط حبات الزيتون في مرحلة النضج (في حالة الإصابة الشديدة) وبدء تكون الثمرة بنسبة ٥٠% وما فوق. من جهة ثانية قدرت هيئة تطوير الغاب إنتاجها بنحو 12 ألف طن من الزيتون المزروع في الأراضي الواقعة تحت إشرافها، موضحة للثورة أن المساحة المزروعة بأشجار الزيتون تبلغ 2607 هكتارات فيما يبلغ عدد الأشجار المثمرة في منطقة الغاب 514295 شجرة، مبينة أن الظروف المناخية هذا العام وخاصة لجهة عدم تساقط الثلوج أثرت على إنتاج مختلف المحاصيل في الغاب ومنها الزيتون حيث انتشرت حشرة ذبابة ثمار الزيتون بشكل كبير. |
|