تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


مع اقتراب ساعة الصفر لتحرير الفلوجة .. داعش يختبئ بالدروع البشرية...الجيش العراقي يقضي على عشرات الإرهابيين على امتداد البلاد

وكالات-الثورة
أخبار
الأثنين 13-7-2015
ضربات قاصمة جديدة وجهها الجيش العراقي لإرهابيي داعش قضي بها على العشرات منهم وذلك خلال مواصلته عملياته العسكرية،

حيث أعلنت وزارة الداخلية العراقية في بيان عن مقتل العشرات من عناصر جماعة «داعش» الإرهابية خلال ضربة جوية غربي العراق استهدفت مركزاً إعلاميا تابعاً لجماعة «داعش» أسفرت عن مقتل 23 إرهابياً في منطقة القائم على الحدود السورية، من بينهم المسؤول الإعلامي لداعش المدعو أبو عمار الكويتي، وآخرون يحملون الجنسيات الأوروبية والتركية.‏

وفي مدينة الرمادي قتل 20 عنصراً من «داعش» خلال قصف مدفعي في منطقة المضيق شرقي المدينة، كما قتل ثمانية انتحاريين كانوا يخططون لاقتحام نقاط أمنية في مناطق حصيبة والبوفليس والخالدية شرقي الرمادي.هذا وتمكنت القوات المشتركة العراقية من قتل عدد من عناصر جماعة «داعش» الإرهابية خلال عمليات أمنية في محافظتي صلاح الدين و كركوك.‏

وقال مصدر أمني إن 12 إرهابياً قتلوا خلال قصف جوي استهدف تجمعا لعناصر من جماعة «داعش» في قرية البشير جنوبي محافظة كركوك.‏

وفي محافظة صلاح الدين قتل أربعة ارهابيين خلال كمين أمني في منطقة البوجواري بقضاء بيجي.ومع اقتراب ساعة الصفر لتحرير الفلوجة أعلن معاون محافظ الأنبار مهدي صالح النومان أمس الأول، أن «داعش» بدأت تحتمي بالمدنيين وتستخدمهم كدروع بشرية ، مؤكداً أن القوات الأمنية لديها قاعدة بيانات تمكنها من معرفة عناصر هذه الجماعة الإرهابية.وقال النومان بحسب السومرية نيوز، إن «الحكومة المركزية والقطاعات الأمنية حاولت فتح معبر من الرمادي والفلوجة لضمان خروج العوائل إلا أن العديد من العوائل مازالت موجودة ولم تتمكن من الخروج»، إلا أنه أشار إلى وجود طرق ومعابر بديلة سيتم اتخاذها لضمان خروج المدنيين وعدم المساس بهم.‏

وكان القيادي في سرايا السلام صفاء التميمي، أعلن انه تم اكمال جميع الاستعدادات في العدد والعدة لدخول قضاء الفلوجة وتحريرها من سيطرة تنظيم داعش مشيراً إلى أن «تواجد المدنيين وبعض العوائل يؤخر ذلك، وهو ما يترتب على القوات الأمنية والحشد الشعبي البقاء على حذر فيما يخص هذا الأمر».‏

وقال التميمي: إن «القوات الأمنية والحشد الشعبي تجري حالياً عمليات استطلاع في محيط قضاء الفلوجة»، مشيراً إلى أن «الفلوجة باتت محاصرة من أربع جهات حالياً».في المقابل واصل تنظيم داعش عملياته الإجرامية حيث أفادت مصادر متعددة، أن التنظيم الإرهابي أعدم أول أمس عشرة من ضباط الجيش العراقي، كانوا محتجزين لديه منذ احتلاله مدينة الموصل وأعدم مرشحاً سابقاً لانتخابات مجالس المحافظات عن محافظة نينوى الحقوقي، ابراهيم صالح البدراني، بإطلاق النار على رأسه بعد أيام على احتجازه ، وسلمت جثته إلى الطب العدلي.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية