تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


في تفاعل مع ندوة لجاليتنا توضح حقيقة ما يجري في سورية على أيدي المرتزقة.. فرنسيون يصيحون: هذا الإرهاب وهؤلاء هم الإرهابيون

باريس
سانا
الصفحة الاولى
الثلاثاء 5-2-2013
نظم الاتحاد الوطني لطلبة سورية في فرنسا بالتعاون مع الجالية السورية المقيمة هناك امس الاول ندوة بعنوان سورية المقاومة بين الحقيقة والتدخل الخارجي في المركز الثقافي السوري في باريس بهدف تبيان حقيقة ما يحدث في سورية بعيدا عن حملة التضليل الاعلامي التي تتعرض لها.

وعرض خلال الندوة فيلم يظهر جرائم وفظائع المجموعات الارهابية المسلحة في سورية من تفجيرات واستهداف للمدنيين حيث تفاعل الحضور وخاصة من الفرنسيين مع المشاهد وصاحوا هذا هو الارهاب هؤلاء هم الارهابيون وهذه هي الاصولية والعنصرية والجرائم بحق الانسانية.‏

وبين البروفيسور الفرنسي من اصل سوري بسام طحان خلال مداخلة في الندوة أسباب استهداف الغرب لسورية والتي لخصها بأن سورية هي اخر دولة عربية علمانية تقف بوجه الاسلاميين المتشددين والوهابيين الذين يشكلون أحد أهم أدوات الغرب في السيطرة على المنطقة.‏

واكد طحان ان الغرب يسعى إلى تدمير سورية قلب محور المقاومة ويريد القضاء على كل ما هو سوري لتأمين الكيان الصهيوني وزيادة قوته وتأثيره في المنطقة.‏

بدورها نددت الام انيس ماريام دولاكروا في كلمة لها بالعنف التعسفي غير المبرر الذي يقوم به التكفيريون في سورية بحق الشعب السوري العريق مضيفة انه بهدف القضاء على دور سورية بلغ الجنون ببعض الدول أن تتحالف مع الارهابيين لاسقاطها.‏

واشارت دولاكروا إلى أن استهداف سورية اليوم يتم على كل الاصعدة حتى الثقافية وذلك من خلال ارسال المرتزقة لسرقة المتاحف كما حصل في معلولا اضافة لهدمهم مئات المدارس لافتة إلى ان سورية تمثل ذاكرة العالم ومهد الحضارات وهدف هذه المجموعات الارهابية المسلحة هو نسف هذه الذاكرة وتدمير سورية.‏

من جهتهم اشار الحضور من المواطنين الفرنسيين إلى أهمية مثل هذه الندوات في تعريف الرأي العام الفرنسي بحقيقة ما يحدث في سورية حيث نددوا بسياسة بلدهم وبطريقة تعاطيه مع الازمة في سورية.‏

حضر الندوة البعثة الدبلوماسية السورية في فرنسا وعدد كبير من المواطنين الفرنسيين من صحفيين مستقلين وأساتذة جامعيين اضافة إلى السفيرة الفنزويلية في اليونسكو لويزا روبيكا سانشيز بيللو.‏

**‏

.. وقداس في روما من أجل انتصار سورية‏

أقامت كاتدرائية السيدة العذراء يوم الجمعة الفائت بدعوة من طائفة الروم الكاثوليك في روما قداسا مهيبا للصلاة من أجل سورية كي تتجاوز محنتها الحالية بحضور عدد كبير من رجال الدين تقدمهم نيافة المطران هيلاريون كبوجي مطران القدس بالمنفى. وأكد المونسنيور طانيوس حداد كاهن الرعية في كلمة له خلال الصلاة أن سورية هي صمام الامان للامة العربية جمعاء وخلاصهم من انتصارها منددا بالمتآمرين عليها من الداخل والخارج.‏

ودعا حداد إلى ان يكلل الرب مساعي السيد الرئيس بشار الأسد في جهده لحل الازمة في سورية وتحقيق سلام الامة العربية من خلال فلاح سورية .‏

إلى ذلك أعرب المطران كبوجي في كلمة له خلال وقفة تضامنية نظمها الاتحاد الوطني لطلبة سورية بمشاركة عدد من أبناء جاليتنا في ايطاليا عن ثقته التامة بأن سورية ستبقى القلعة الصامدة والحصن المنيع بثوابتها القومية الراسخة بقيادة الرئيس الأسد وجيشها الباسل وشعبها الصامد . ولفت المطران كبوجي إلى أن الاعتداء الاسرائيلي السافر على أحد مراكز البحث العلمي في جمرايا دليل قاطع على تواطئها مع الولايات المتحدة لخلق شرق أوسط جديد وسايكس بيكو جديد يقضي على أمتنا الخالدة الحرة المستقلة ويقسمها إلى دويلات هزيلة ضعيفة لينهب ثرواتها .‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية