|
|
موسكو واوضح بابورين في تصريح لوكالة سانا في موسكو أمس ان الطائرات الاسرائيلية قامت بقصف موقع في دولة ذات سيادة ما يدل على أن منظومة ضمان الامن الدولي لا تعمل أبدا وأن المنظمات الدولية منحازة في اتخاذها مواقف عدائية مسبقة من سورية. وقال بابورين ان الاعتقاد بأن أحدا ما سيأتي من الخارج ويقدم سورية هدية لهذه المعارضة كي تقود البلاد هي فكرة أصبحت غير واقعية ومن غير المنطقي التمسك بها . من جهته اكد قسطنطين سيفكوف نائب رئيس أكاديمية العلوم الجيوسياسية في روسيا في تصريح مماثل أن تطور الاوضاع على الارض في سورية يدل على انتصارات يحققها الجيش العربي السوري في توجيهه ضربات مؤلمة إلى المجموعات المسلحة والمرتزقة الارهابيين. وقال سيفكوف ان وتائر تطور الوضع في سورية تدل على أن الجيش العربي السوري إلى جانب الشعب يحرز الانتصارات المتلاحقة وأن الوضع يتطور بمسار ايجابي عبر توجيه ضربات قاسية للارهابيين الذين أرسلتهم الدول الغربية إلى سورية موضحا ان هذه المجموعات المسلحة تقوم اليوم بأعمال ارهابية مكشوفة ما يعتبر من وجهة النظر السياسية والاستراتيجية العسكرية قاتلة بالنسبة لهم في المعارضة بحد ذاتها ما يدل على أنهم يعترفون عمليا بفشلهم من الناحية الاستراتيجية . واكد الاكاديمي الروسي ان قيام اسرائيل بالاعتداء على احد مواقع البحث العلمي في جمرايا بريف دمشق يضع جرائم اسرائيل إلى جانب جرائم هتلر في بدئه للحرب العالمية الثانية بهذه الطريقة. بدوره أكد أوليغ فومين رئيس اللجنة الفلسطينية الارثوذكسية أن العدوان الاسرائيلي على سورية نابع من أن سورية هي الدولة العلمانية الوحيدة في الشرق الاوسط والتي لم توقع اتفاق تسوية مع اسرائيل وتطالب ليس بتحرير الجولان السوري فقط بل بتحرير كامل الاراضي العربية المحتلة. ونوه فومين بالعلاقات القديمة والراسخة التي تربط سورية والشعب السوري مع روسيا مذكرا باعتداء الطائرات الاسرائيلية في حرب تشرين التحريرية عام 1973 على المركز الثقافي السوفييتي في دمشق. |
|
