|
المحافظات وتركزت عظات العيد على المعاني الخيرة والسامية لميلاد السيد المسيح الذي جسد روح الاخاء والتعاون والمحبة بين ابناء الوطن الواحد. واشارت العظات الى ان سورية كانت مهد الشرائع السماوية ومنها انطلق نور العدالة والسلام والمحبة ليعم العالم. وهنأت العظات ابناء سورية بأعياد الاضحى والميلاد المجيد ورأس السنة مؤكدة انها ستبقى بقيادة السيد الرئيس بشار الاسد موئلا لشرفاء العالم واحراره ومنبرا حضاريا لنشر ثقافة الحب والتسامح. وقدم امناء فروع حزب البعث العربي الاشتراكي والمحافظون التهاني لرؤساء الطوائف المسيحية في المحافظات بهذه المناسبة المجيدة مؤكدين ان سورية كانت دائما واحة الرسالات السماوية ومنها انطلقت ليعم الخير العالم اجمع. ففي السويداء ذكر الزميل رفيق الكفيري ان السادة الدكتور بسام جانبيه عضو القيادة القطرية لحزب البعث رئيس مكتب النقابات القطري والمهندس هلال الاطرش وزير الادارة المحلية والبيئة واركان الشوفي امين فرع حزب البعث بالسويداء والمهندس علي احمد منصورة محافظ السويداء واعضاء قيادتي فرعي الحزب والجبهة الوطنية التقدمية واعضاء المكتب التنفيذي في المحافظة قاموا بزيارة قدموا خلالها التهاني بهذه المناسبة الى مطرانية حوران وجبل العرب للروم الارثوذكس وكنيسة الاباء الكبوشيين للروم الكاثوليك في قرية خبب بمحافظة درعا واكدوا على اللحمة الوطنية والمحبة والتآخي والتآلف التي تجمع بين جميع ابناء مختلف الاديان والطوائف في سورية والتي تتعزز في ظل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد. وقد عبر رجال الدين المسيحي عن شكرهم وتقديرهم لهذه اللفتة الكريمة داعين الله عز وجل ان يحفظ السيد الرئيس بشار الاسد وان يسدد خطاه لما فيه خير ومصلحة الوطن. وفي حلب افاد الزميل فؤاد العجيلي ان السادة عبد القادر المصري امين فرع حلب للحزب والدكتور محمد يوسف الهاشم امين فرع الجامعة للحزب والدكتور المهندس تامر الحجة محافظ حلب والدكتور محمد نزار عقيل رئيس جامعة حلب قاموا بتقديم التهاني لرؤساء وابناء الطوائف المسيحية بحلب. وقد تحدث السيدان المصري والحجة في كلمتين لهما عن المعاني السامية لهذه المناسبة مشيرين الى ملامح الوحدة الوطنية والاخاء الديني والعيش الواحد التي تعيشها سورية في ظل قيادة السيد الرئيس بشار الاسد. بدورهم اكد اصحاب الغبطة والنيافة بان الميلاد المجيد هو ميلاد للمحبة والسلام بين كافة الشعوب حيث اوضح سيادة المطران يوحنا ابراهيم رئيس طائفة السريان الارثوذكس ان الميلاد في حقيقته هو تعزيز لانسانية الانسان واعادة ارتباط بينه وبين خالقه مشيرا الى ان العالم اليوم احوج ما يكون الى تعزيز هذه الثقافة الانسانية التي تجمع المسلمين والمسيحيين في اطار من الوحدة والتلاحم. واستشهد بملامح هذه الوحدة التي يعيشها ابناء سورية على اختلاف انتماءاتهم ومذاهبهم في ظل القيادة التاريخية للقائد المؤمن بشار الاسد. هذا وقد تحدث رؤساء الطوائف المسيحية في عظاتهم بمناسبة الميلاد المجيد عن معاني ودلالات الذكرى، وشارك في تقديم التهاني السادة رئيس مجلس مدينة حلب وعدد من اعضاء قيادة فرع الحزب وعدد من رجال الدين الاسلامي وبعض المعنيين. |
|